سورية: هجوم مسلح في حمص وتسليم أسلحة باللاذقية
استمع إلى الملخص
- في ريف اللاذقية، تسلمت إدارة الأمن العام صواريخ مضادة للطيران وأسلحة ثقيلة ضمن حملة لجمع الأسلحة غير الشرعية بعد تمرد سابق.
- نفذت وزارة الداخلية عملية أمنية في حي الوعر بحمص، حيث داهمت مستودع أسلحة تابع لفلول النظام السابق وضبطت أسلحة ومتفجرات معدة لهجمات إرهابية.
قُتل شابان، الأحد، في هجوم مسلح نفّذه مجهولون في مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي وسط سورية. وأفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بأن مسلحين أطلقوا النار من سيارة لا تحمل لوحات تسجيل على الشابين، وهما من عناصر "اللجان المحلية"، ما أدى إلى مقتلهما على الفور. وعقب الحادثة، فرضت السلطات حظراً مؤقتاً للتجوال في المدينة، وسط انتشار أمني مكثّف شمل مداخل ومخارج المنطقة.
في المقابل، أشارت مصادر أخرى إلى أن الحادثة قد تكون ناتجة عن خلافات عائلية، نافيةً أن يكون الهجوم مرتبطًا بأي تحركات أمنية أو استهداف للمؤسسات الرسمية، كما ذُكر في بعض التقارير الإعلامية.
تسليم أسلحة في ريف اللاذقية
وفي سياق أمني متصل، أعلنت إدارة الأمن العام في اللاذقية أنها تسلمت اليوم الأحد صاروخين مضادين للطيران، بالتنسيق مع وجهاء من منطقة رأس العين بريف جبلة. كما تسلمت أسلحة ثقيلة من ناحيتي القطيلبية والدالية، من بينها رشاش من عيار 14.5.
ويأتي ذلك في إطار حملة أطلقتها الإدارة السورية الجديدة لجمع الأسلحة غير الشرعية المنتشرة في قرى الساحل، وذلك بعد التمرد الذي شهدته المنطقة في 6 مارس/آذار، والذي قادته مجموعات محسوبة على النظام السابق قبل أن تتمكن الحكومة من استعادة السيطرة الكاملة.
مداهمة مستودع أسلحة في حمص
وفي تطور أمني آخر، أعلنت وزارة الداخلية، أمس السبت، أن إدارة الأمن العام نفّذت عملية أمنية دقيقة في حي الوعر بمدينة حمص، داهمت خلالها أحد مستودعات الأسلحة التابعة لفلول النظام البائد، وضبطت كميات من الأسلحة والمتفجرات كانت مُعدّة لتنفيذ هجمات "إرهابية" في المنطقة، وفق ما جاء في البيان.