استمع إلى الملخص
- تعرضت مجموعة تابعة لوزارة الدفاع لهجوم في ريف حماة، بينما قُتل وأصيب عدة أشخاص جراء انفجارات ألغام وقنابل من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة، مما يبرز التهديد المستمر لهذه المخلفات.
- في مناطق سيطرة "قسد"، أدى انفجار قنبلة يدوية إلى مقتل طفل وإصابة آخرين، مما يسلط الضوء على الخطر الدائم لمخلفات الحرب على المدنيين.
استهدف هجومان مسلحان، اليوم الثلاثاء، حاجزاً للأمن الداخلي في قاعدة حميميم العسكرية الروسية، ومخفراً للشرطة تابعاً للأمن العام السوري في مدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية، شمال غرب سورية.
ونفّذ الهجوم الأول مسلحون على دراجات نارية، ما أسفر عن إصابة أربعة عناصر بجهاز الأمن العام السوري دون وقوع أي قتلى. أما الهجوم الثاني فاستهدف مخفر شرطة جبلة الجنوبي، وهو مركز تابع للأمن العام في المدينة، وتخلله إطلاق النار، سُمِعَ في معظم أنحاء المدينة، وانتهى بالقبض على اثنين من المهاجمين، ولم يُسجل أي جرحى أو قتلى. وهذه المرة الأولى التي يتعرض فيها حاجز في قاعدة حميميم الروسية لهجوم بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وتنتشر القوات الروسية ضمن قاعدتين في سورية بعد سقوط الأسد، الأولى في قاعدة حميميم الجوية في ريف منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية، والثانية في قاعدة طرطوس البحرية، شمال غرب سورية.
وفي محافظة حماة، أكد المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية "تعرّض مجموعة تابعة لوزارة الدفاع لهجوم من قبل عناصر من فلول النظام البائد، على طريق حيالين بريف مدينة مصياف. وقد جرى إرسال دوريات لتمشيط المنطقة، وجاري العمل على تأمينها".
من جهة أخرى، قُتل عدة أشخاص وأصيب آخرون بجروح متفاوتة جراء انفجارات متفرقة لألغام وقنابل من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من البلاد. ففي بادية هريبشة جنوب دير الزور، شرقي سورية، انفجر لغم أرضي مساء الاثنين أثناء قيام مجموعة من الشبان بالبحث عن نبتة الكمأة، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وفي حادثة مشابهة، قُتل شاب آخر نتيجة انفجار لغم أرضي في منطقة بهرمين بريف طرطوس، بينما أصيب شخص بجروح جراء انفجار مماثل في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
أما في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فقد أدى انفجار قنبلة يدوية من مخلفات الحرب في بلدة حمّار العلِي بريف دير الزور الغربي إلى مقتل طفل. وأفاد المرصد السوري في وقت سابق بمقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين، جميعهم أشقاء، في الحادث ذاته. وتستمر مخلفات الحرب في حصد أرواح المدنيين، خاصة في المناطق الزراعية والبادية، إذ تشكل الألغام والقنابل غير المنفجرة تهديداً دائماً لحياة السكان.