سورية: هجوم على مركز أمني في كسب بريف اللاذقية

09 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 12:36 (توقيت القدس)
معبر يايلاداغي (كسب) التركي، 8 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شن مسلحون مجهولون هجومًا على مركز أمني في كسب، شمال اللاذقية، مما أدى إلى إصابة في صفوف قوى الأمن، بينما نفت السلطات أسر أي من المهاجمين.
- اشتباكات في اللاذقية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، حيث تمكنت الوحدات الخاصة من تحييد خلية تابعة لفلول النظام السابق، متهمة باغتيال عناصر أمنية في مارس الماضي.
- رغم تحسن الوضع الأمني، لا تزال الخروقات مستمرة في اللاذقية، مع تأكيد الحكومة السورية على إعادة الاستقرار للمنطقة.

 

شن مسلحون مجهولون، فجر اليوم الأربعاء، هجوما على مركز أمني لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية في مدينة كسب، قرب الحدود السورية التركية، شمال اللاذقية. وقالت إدارة الأمن العام إن عناصرها تصدوا لهجوم شنه عناصر من فلول النظام السابق على موقع أمني في كسب بريف اللاذقية، ما أدى لوقوع إصابة في صفوف قوى الأمن، فيما عملت الوحدات الأمنية على تمشيط المنطقة، وأكدت أن الأنباء المتداولة عن أسر عناصر من المهاجمين غير دقيقة.

وجاء الهجوم عقب ساعات من اشتباكات وقعت داخل مدينة اللاذقية عند دوار الأزهري، قتل فيها ثلاثة أشخاص بعد اشتباك مع عناصر الأمن العام. وقال المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، لوكالة "سانا" الرسمية، إنه بعد الرصد والمتابعة تمكنت دورية من الوحدات الخاصة في الأمن العام بمدينة اللاذقية من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد المدعو حسن إبراهيم وأفراد من عصابته، وعلى الفور اشتبك متزعم الخلية مع عناصر الوحدات الخاصة، ما أدى إلى تحييده ومن معه على الفور. والقتلى متهمون باغتيال عنصرين من الأمن العام سابقا في مدينة اللاذقية في 3 آذار/ مارس الماضي.

وفي مدينة جبلة (25 كيلومترا جنوب اللاذقية)، عثرت قوات الأمن العام، يوم أمس الثلاثاء، على حشوات قذائف هاون معدة للاستخدام على الطريق المؤدي لمدينة اللاذقية.

وكانت اللاذقية قد شهدت اشتباكات ومعارك عنيفة بين مسلحين موالين للنظام السابق وقوات الدفاع السورية والأمن العام أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى الشهر الفائت وسط انتهاكات ارتكبت بحق مدنيين في المنطقة.

ورغم تحسن الوضع الأمني، لا تزال بعض الخروقات الأمنية وحوادث القتل وعمليات انتقامية تسجل في المحافظة، رغم تأكيد الحكومة السورية عزمها على إعادة الاستقرار إلى المنطقة.

المساهمون