استمع إلى الملخص
- الجهات المختصة فتحت تحقيقًا بالتنسيق بين ناحية صلنفة وفرع الأمن الجنائي لكشف ملابسات الجريمة والتوصل إلى هوية الفاعلين.
- تصاعدت عمليات الاغتيال في اللاذقية، حيث شهدت المنطقة عمليات قتل طائفية، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1562 شخصًا، بينهم 60 طفلًا و84 امرأة.
قتل أربعة مدنيين، اليوم الثلاثاء، في هجوم مسلح بريف اللاذقية غربي سورية، فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقًا في الحادثة لكشف الملابسات والتوصل إلى هوية الفاعلين، ويأتي هذا في وقت تصاعدت فيه مطالب الأهالي في اللاذقية بتشديد الدوريات الأمنية، بسبب ارتفاع عدد عمليات الاغتيال في المنطقة.
وقال نور الدين بريمو، مسؤول العلاقات الإعلامية لمحافظة اللاذقية، لـ"العربي الجديد"، إن مسلحين اثنين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية، أقدما ظهر اليوم الثلاثاء على إطلاق النار على أربعة شبان أثناء عملهم في منطقة جبلية تابعة لقرية عين الجوزة، الواقعة ضمن ناحية صلنفة في ريف اللاذقية، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا على الفور.
وأضاف أن الجهات المختصة، بالتنسيق بين ناحية صلنفة وفرع الأمن الجنائي، فتحت تحقيقًا في الحادثة لكشف ملابسات الجريمة والتوصل إلى هوية الفاعلين وتقديمهم للعدالة. وجاءت هذه الحادثة عقب ساعات من مقتل مدني في جبلة وإصابة آخر برصاص مسلحين مجهولين بعد أن هاجموا متجرًا في حي الجبيبات بمدينة جبلة جنوبي اللاذقية.
وتصاعدت خلال الأيام الأخيرة مطالب الأهالي في اللاذقية بتشديد الدوريات الأمنية ومنع ظاهرة اللثام والسيارات التي لا تظهر لها لوحات والدراجات النارية والتي تتم معظم عمليات الاغتيال عبرها. وشهدت اللاذقية وغيرها من مناطق الساحل السوري، في 6 آذار/ مارس الماضي، وعلى مدار أيام، عمليات قتل وتصفية طاولت مدنيين سوريين على خلفيات طائفية بين السنة والعلويين. ووثق تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان في 9 إبريل/ نيسان 2025 مقتل 1562 شخصًا في تلك الأحداث الدامية، من بينهم 60 طفلًا و84 امرأة.