استمع إلى الملخص
- إدارة العمليات العسكرية أطلقت حملة أمنية في ريف حمص الغربي لملاحقة تجار السلاح والمخدرات وفلول النظام السابق، مع اشتباكات في قرية الصفصافة دون إصابات.
- منذ سقوط نظام بشار الأسد، نفذت فلول النظام هجمات متفرقة في الساحل السوري، مما أدى إلى مقتل 20 عنصراً وإصابة 20 آخرين، مع استمرار عمليات التمشيط وضبط مستودعات أسلحة.
قُتل عنصران وأُصيب ثلاثة آخرون من إدارة العمليات العسكرية في سورية، اليوم الأربعاء، في هجوم مسلّح نفذته فلول النظام السابق على حاجز عسكري في مدينة جبلة، بريف محافظة اللاذقية، شمال غربي سورية. وأفادت مصادر مطلعة "العربي الجديد"، بأنّ القتيلين هما أبو حسين جندي وأبو صطيف الشغري، فيما أُصيب ثلاثة عناصر آخرون بجروح متوسطة إثر هجوم بأسلحة فردية وقنابل يدوية. وأكدت المصادر أنّ إدارة العمليات العسكرية دفعت بتعزيزات إلى موقع الهجوم بهدف القبض على المجموعة المهاجمة، وسط استنفار أمني في المنطقة.
وفي 14 يناير/ كانون الثاني الحالي، قُتل اثنان من القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية جراء هجوم من جانب مسلحين في جبلة خلال عمليات تمشيط كانت تقوم بها تلك القوات بحثاً عن مطلوبين مرتبطين بالنظام السابق. وأكدت حسابات قريبة من الإدارة وقتها أنّ الأخيرة دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة بعد كمين مسلح من جانب من وصفتهم بفلول نظام الأسد المخلوع.
يُذكر أن إدارة العمليات العسكرية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية، أطلقت حملة أمنية، أمس الثلاثاء، في ريف حمص الغربي على حدود سورية مع لبنان، لملاحقة تجار السلاح والمخدرات، وفلول النظام السابق المتورطين في جرائم حرب. وشهدت قرية الصفصافة في ريف حماة الغربي اشتباكات يوم أمس، بين قوات الأمن وفلول النظام السابق، دون تسجيل إصابات، تزامناً مع تمشيط البلدة من العناصر المسلحة.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024، نفذت فلول النظام هجمات متفرقة في طرطوس وجبلة واللاذقية، أسفرت عن مقتل 20 عنصراً، وإصابة نحو 20 آخرين من الأجهزة الأمنية، فيما تستمر العمليات لتمشيط المنطقة، خاصة جبال الساحل باستخدام الطائرات المروحية. وتتواصل عمليات التسوية في مناطق الساحل السوري، مع ضبط مستودعات أسلحة، والبحث عن مطلوبين متهمين بارتكاب جرائم حرب.