سورية: قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق ومنطقة السيدة زينب

سورية: قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق ومنطقة السيدة زينب

27 أكتوبر 2022
القصف الجديد هو الثالث من نوعه خلال اليومين الماضيين (فرانس برس)
+ الخط -

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجدداً، ليلة الخميس، أهدافاً في محيط العاصمة السورية دمشق، في حادث هو الثالث من نوعه خلال اليومين الماضيين.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، فيما نقل تلفزيون "الإخبارية السورية" عن مصدر عسكري تابع لقوات النظام قوله إن القصف جاء عبر صواريخ أرض-أرض انطلقت من فلسطين المحتلة، وأنه لم تقع أي إصابات بشرية نتيجة القصف.

ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية المواقع المستهدفة بدقة، واكتفت بالقول إنها في محيط دمشق، إلا أن شبكات محلية، ومنها "صوت العاصمة"، قالت إن القصف استهدف مواقع في منطقة السيدة زينب جنوب شرق العاصمة، حيث تنتشر المليشيات الإيرانية بكثافة في المنطقة.

وذكرت شبكات أخرى أن القصف طاول أيضاً محيط مطار دمشق الدولي، فيما أفاد شاهد عيان لـ"العربي الجديد"، بأن أصوات الانفجارات سمعت بقوة في منطقة جرمانا القريبة من السيدة زينب.

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة مطار دمشق الدولي، حيث سقطت 4 صواريخ على الأقل في المنطقة، فيما أكد سماع أصوات انفجارات عنيفة في منطقة الست زينب ومنطقة المطار، تزامناً مع محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام في منطقة عقربا التصدي للضربات.

وهذا الاستهداف الـ28 من جانب إسرائيل للأراضي السورية منذ مطلع عام 2022.

وكان قصف إسرائيلي قد استهدف أمس الأول كتيبة للدفاع الجوي في منطقة خربة الشياب التابعة للكسوة بريف دمشق، والمطار الشراعي في الديماس بريف دمشق، الذي يتبع لـ"حزب الله" اللبناني، ما أدى إلى مقتل ضابط وعنصر وإصابة 3 من عناصر الدفاع الجوي التابع للنظام، وفق المرصد.

النظام يعلن إجراء مناورات

إلى ذلك، ذكرت وكالة "سانا" الرسمية، أن أحد التشكيلات العسكرية التابعة للنظام نفذ الأربعاء "بالتعاون مع القوات الروسية وعلى مدى عدة أيام، مشروعاً تكتيكياً عملياتياً بالذخيرة الحية، شاركت فيه مختلف صنوف القوات البرية والجوية في ظروف مشابهة لسير الأعمال القتالية الحقيقية".

وأضافت الوكالة أن المشروع جاء بتوجيه من رئيس النظام بشار الأسد، وبحضور علي محمود، وزير الدفاع، وألكسندر تشايكو، قائد القوات الروسية العاملة في سورية.

المساهمون