قُتل شقيقان في مدينة الحارة بريف محافظة درعا جنوبيّ سورية برصاص قوات النظام السوري، كذلك قُتل ضابط وعنصران من قوات النظام، اليوم السبت، إثر هجوم نفذه مجهولون على حاجز عسكري بريف محافظة درعا.
وقال الناشط "أبو البراء الحوراني" في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الملازم أول في صفوف قوات النظام السوري، أحمد يحيى الخطيب، من أهالي قرية المزرعة بريف محافظة حمص، قُتل السبت، بالإضافة إلى مقتل عنصرين كانا برفقته، إثر استهداف مسلحين مجهولين حاجزاً عسكرياً لقوات النظام على أطراف مدينة الحارّة بريف محافظة درعا الشمالي الغربي.
وأكد الحوراني أن الشابين الشقيقين، علي وخالد الجراد، قُتلا، السبت، برصاص عناصر قوات النظام على أطراف مدينة الحارّة شمال غربيّ درعا، مُشيراً إلى أن قوات النظام نقلت جثتي الشابين إلى مستشفى الصنمين بريف درعا الشمالي.
وكان كل من حمزة عيسى العبدو وأيهم الصونان وحسن عبد العظيم، وهم مدنيون، قد قُتلوا أمس الجمعة، إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين يستقلون سيارة في بلدة المسيفرة شرقيّ محافظة درعا. وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن السيارة التي نفذت عملية الاغتيال غادرت باتجاه قرية أم ولد بعد تنفيذها العملية، حيث تتهم مجموعة القيادي، محمد علي الرفاعي، المعروف باسم "أبو علي اللحام" التابعة لجهاز المخابرات الجوية، بتنفيذ عملية الاغتيال.
في سياق منفصل، عثر الأهالي، السبت، على جثة الشاب محمد طلال عليوي، المنحدر من ريف محافظة إدلب، مقتولاً على مفرق مسكه بريف راجو في منطقة عفرين الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون" شماليّ محافظة حلب، شماليّ البلاد.
من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام السوري بقذائف المدفعية والصواريخ، السبت، قرى وبلدات الفطيرة، سفوهن، فليفل، كفر عويد، بينين وكنصفرة في منطقة جبل الزاوية جنوبيّ محافظة إدلب، والعنكاوي والحلوبة والسرمانية ودوير الأكراد في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وتقاد وتديل وكفر عمة والوساطة بريف حلب الغربي، وتزامن ذلك مع تحليق طائرة استطلاع روسية في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).