سورية: دعوة عناصر النظام السابق في درعا لتسوية أوضاعهم

23 يناير 2025
عناصر أمنية تابعة للإدارة السورية الجديدة، الصنمين 9 يناير 2025 (بلال الحمود/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعت إدارة العمليات العسكرية في درعا عناصر النظام السابق لإجراء التسوية قبل انتهاء المهلة، محذرة من المساءلة القانونية. نفذت الإدارة حملة أمنية في منطقة اللجاة، شملت اعتقالات ومصادرة أسلحة ومخدرات.
- في دير الزور، قُتل ثلاثة مدنيين بانفجار لغم أثناء بحثهم عن فطر الكمأة. سيطرت القوات على منطقة الزملة النفطية بعد معارك مع "قسد"، وربطت طريق الرصافة مع بلدة الكوم.
- في حلب، قُتل عناصر من "قسد" في كمين للجيش الوطني السوري. اعتقلت "قسد" مواطناً في الرقة لابتزاز عائلته مالياً.

دعت إدارة العمليات العسكرية في محافظة درعا جنوبي سورية، اليوم الخميس، جميع عناصر النظام السابق الذين لم يجروا التسوية للتوجه إلى المراكز المختصة بذلك. وقال أيمن أبو محمود الحوراني، الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، لـ"العربي الجديد"، إن اليوم هو الأخير الذي حددته الإدارة للتسوية، وأضاف نقلاً عن مصدر، تحذير "المخالفين من التعرض للمساءلة القانونية والملاحقة بعد انتهاء المهلة". 

وكانت إدارة العمليات العسكرية قامت، الاثنين الماضي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام، بتنفيذ حملة أمنية واسعة في منطقة اللجاة بريف درعا، شملت قرى المسمية، المشاريع، الحمام، صنع، أيب، مزنة، الثلاج وكريم. ونُفّذت خلالها عمليات تفتيش واعتُقل 20 شخصاً من قرى أخرى، إضافة إلى مصادرة كميات من الأسلحة والمواد المخدرة. وكانت الإدارة افتتحت مراكز لتسوية أوضاع العسكريين في معظم المحافظات السورية ابتداءً من 17 ديسمبر/كانون الأول الحالي، لتشمل معظم قطاعات الجيش والقوى الأمنية والفصائل الرديفة، بما فيها محافظتا درعا والقنيطرة.

وفي شرق سورية، قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب اثنان آخران جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام السابق والمليشيات الإيرانية في منطقة كباجب جنوب محافظة دير الزور، أثناء بحثهم عن فطر الكمأة، فيما أكد الناشط وسام العكيدي لـ"العربي الجديد" أن الضحايا هم سامي الثاني الرحيل، علي عبد الله التلعان وخميس خالد الفروان. وفي محافظة الرقة، سيطرت قوات إدارة العمليات العسكرية على منطقة الزملة الغنية بالحقول النفطية جنوب بلدة المنصورة في البادية السورية جنوب غربي المحافظة، بعد معارك مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). وفي تطور لاحق، تمكنت القوات من ربط طريق الرصافة مع بلدة الكوم بعد السيطرة على المنطقة.

وفي حلب، قُتل عدد من عناصر "قسد" واُصيب آخرون جراء وقوعهم في كمين نصبه مقاتلو قوات الجيش الوطني السوري، المدعوم من تركيا والعامل ضمن غرفة عمليات "فجر الحرية"، على محور دير حافر شرقي محافظة حلب، شمالي سورية. وفي سياق آخر، اعتقلت "قسد" المواطن عبيد الراوي في بلدة الكرامة شرق الرقة بسبب انشقاق ابنه عن صفوفها وفرضت على عائلته دفع مبلغ أربعة آلاف دولار لإطلاق سراحه، كما شنت قسد حملة دهم في قرية العابد بالقرب من مدينة الحسكة.

المساهمون