استمع إلى الملخص
- اعتقلت قوات الأمن في حي الزهراء شخصًا مشتبهًا بانتمائه إلى خلية إرهابية، كان يخطط لاستهداف تجمعات للأمن والمدنيين، بينما تم اعتقال آخرين في منطقة الحولة بتهم التخابر.
- بدأت كتيبة الهندسة في الجيش السوري عملية إزالة الألغام في ريف حماة الشمالي، حيث تشكل الألغام خطرًا كبيرًا على المزارعين والرعاة، مع تسجيل أكثر من 430 حالة وفاة وإصابة منذ ديسمبر 2024.
نفّذت قوى الأمن العام، اليوم الأربعاء، حملة أمنية بحثاً عن مطلوبين في منطقة المهاجرين بمدينة حمص وسط سورية، بالتزامن مع اعتقال شخص مشتبه بانتمائه إلى خلية إرهابية. وأوضح المركز الإعلامي في مدينة حمص أن الحملة بدأت صباحاً في عدد من أحياء منطقة المهاجرين، وأسفرت عن القبض على عدد من المطلوبين، بالتزامن مع مواصلة الوحدات المختصة عمليات البحث عن أسلحة مدفونة.
وأعلنت محافظة حمص عن ضبط نفق يحتوي على ذخائر متنوعة وقنابل يدوية وأسلحة، في عملية أمنية استهدفت أحد الأبنية في الحي أمس الثلاثاء. وفي سياق متصل، أوضح المركز أن قوات الأمن في حمص تمكّنت من اعتقال شخص مشتبه بانتمائه إلى خلية إرهابية في حي الزهراء بمدينة حمص، موضحاً أنه تلقى مبالغ مالية لشراء مواد متفجرة، وكان يخطط لاستهداف تجمعات للأمن والمدنيين.
وفي منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، اعتقلت قوى الأمن العام مؤخرا عددا من الأشخاص المتهمين بالتخابر ضد أهالي المنطقة لصالح نظام بشار الأسد سابقا، وذلك بناء على شكاوى قدمت ضدهم. وبين مصدر إعلامي في المنطقة لـ"العربي الجديد" أن المعتقلين متهمين بالوقوف وراء تقارير كيدية تسببت بعمليات اعتقال وإخفاء قسري لمدنيين ينحدرون من المنطقة. وأشار المصدر، إلى أن عملية الاعتقال مرهونة بشكاوى المواطنين والأدلة القانونية المقدمة ضدهم من قبل المتضررين للتعامل معها وفق القانون.
وفي سياق متصل، أوضحت قناة الإخبارية السورية، أن كتيبة الهندسة التابعة للفرقة 88 في الجيش السوري، بدأت عملية تمشيط بهدف إزالة الألغام في عدة قرى بريف حماة الشمالي. وتنتشر الألغام الفردية في عدة مناطق من ريف حماة الشمالي بما فيها بلدات صوران والحماميات وكفرنبودة، إضافة للمناطق الإدارية بين ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وفق ما أوضحت مصادر ميدانية في المنطقة لـ"العربي الجديد".
ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، سجلت سورية أكثر من 430 حالة وفاة وإصابة، يشكل الأطفال نحو ثلثها، جراء الالغام المتفجرة ومخلفات الحرب، وفق بيان صدر عن الأمم المتحدة في فبراير/ شباط الماضي. وأشار البيان إلى أن المزارعين والرعاة هم الأكثر عرضة للخطر، حيث قتل أكثر من 60 شخصًا وأصيب أكثر من 90 آخرين منذ يناير/كانون الثاني 2025، العديد منهم أثناء عملهم في الأراضي الزراعية أو رعي الماشية.