سورية: النظام يبدأ التسوية بالحراك وقتيل بخرق وقف إطلاق النار بإدلب

النظام السوري يبدأ التسوية في الحراك وقتيل بخرق وقف إطلاق النار في إدلب

19 أكتوبر 2021
التسوية تشمل المطلوبين من أبناء مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما (لؤي بشارة/ فرانس برس)
+ الخط -

أنشأ النظام السوري مركزاً جديداً للتسوية في مدينة الحراك بريف درعا بعد التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة تزامناً مع استمرار عملية التسوية في شرق درعا، بينما جدد الطيران الحربي الروسي وقوات النظام السوري خرق وقف إطلاق النار في شمال غربي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن عملية التسوية وتسليم الأسلحة وصلت إلى مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، حيث أنشأ النظام مركزاً للتسوية في مقر مشفى المدينة وفق اتفاق وقع مع وجهاء المنطقة برعاية روسية، مشيرة إلى أن التسوية تشمل المطلوبين من أبناء مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما.
وذكرت المصادر أن النظام رفع علمه والعلم الروسي فوق مركز التسوية الجديد في مدينة الحراك.
واستكمل النظام عمليات التسوية في بلدات الغارية الشرقية والغارية الغربية وخربة غزالة وناحتة قبل الانتقال إلى الحراك وعلما والصورة في ريف درعا الشرقي، حيث من المتوقع أن ينتقل بعدها إلى بقية المدن والمناطق وصولاً إلى بصرى الشام أكبر معاقل "اللواء الثامن".

ويبقى في ريف درعا الشرقي عدد من المدن والبلدات والقرى التي لم تنضم بعد إلى التسوية ومن أبرزها، بصرى الشام ومعربة وطيسيا ومليحة العطش والمليحة الشرقية والمليحة الغربية وناحته ومنطقة اللجاة وقراها.

النظام يقصف ريف إدلب الجنوبي بصواريخ شديدة الانفجار

قصفت قوات النظام السوري بصواريخ شديدة الانفجار منازل المدنيين والأراضي الزراعية في قرية قوقفين بريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن القصف أدى إلى وقوع قتيل وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما طاول القصف بالمدفعية الثقيلة محيط قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بأضرار مادية.
وذكرت المصادر أن الطيران الحربي الروسي نفذ ثلاث ضربات بصواريخ على مناطق متفرقة جنوب غرب بلدة البارة في جبل الزاوية حيث مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام".
 وكانت تلك المنطقة قد تعرضت سابقاً للعديد من الغارات الروسية طاولت أهدافاً مدنية وأخرى عسكرية وأدت لخسائر بشرية بين المدنيين.
وأكدت المصادر تنفيذ طائرتين مسيرتين مفخختين عمليات تفجير في محور الرويحة بجبل الزاوية، فيما لم يتبين حجم الخسائر الناتجة عن عملية التفجير أو الأهداف التي طاولتها.

الجيش الوطني يقصف مواقع لـ"قسد" بريف الحسكة

قصف "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في قرية الدردارة شمال بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، 
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن "قسد" استمرت بجلب تعزيزات عسكرية إلى مناطق ومحاور التماس مع "الجيش الوطني" في الحسكة والرقة.
وكانت ستة فصائل من فصائل "الجيش الوطني السوري" قد أعلنت مساء أمس اندماجها ضمن غرفة عمليات القيادة الموحدة "عزم" وهي فصائل "الجبهة الشامية وجيش الإسلام وفيلق المجد والفرقة 51 وفرقة ملكشاه ولواء السلام".

"قسد" تنقل عشرات المعتقلين إلى الرقة

قالت شبكة "الخابور" المحلية إن "قسد" نقلت عشرات المعتقلين من سجونها في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، إلى سجون المليشيا في الرقة وريفها مساء أمس الاثنين.
وأضافت الشبكة أن المعتقلين غالبيتهم من أهالي مدينة منبج والقرى التابعة لها، فيما أكدت أن "قسد" نقلتهم تحسبا لشن تركيا عملية عسكرية في ريف حلب الشرقي ضد المليشيا.
وكانت "قسد" قد اتهمت المعتقلين بالعمالة لـ"الجيش الوطني السوري" والبعض الآخر جرى اتهامه بالتحريض ضد المليشيا في منبج.
وشنت "قسد" حملات اعتقال كثيرة في مناطق سيطرتها اعتقلت خلالها العشرات من الشبان بعد اتهامهم بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري" والمخابرات التركية، إضافة لمحاولتهم الفرار من مناطق سيطرة "قسد" هربا من التجنيد الإجباري.