سورية: القوات التركية تخلي نقطة عسكرية جنوب طريق حلب - اللاذقية

سورية: القوات التركية تخلي نقطة عسكرية جنوب طريق حلب - اللاذقية

02 فبراير 2023
يأتي التحرك التركي تمهيداً لتطبيق الاتفاقيات مع روسيا (عمر حج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم الأربعاء، أن القوات التركية بدأت بالانسحاب من نقطة عسكرية تقع جنوب طريق "إم 4" حلب-اللاذقية، تمهيداً لتطبيق الاتفاقيات الروسية-التركية، في وقت قُتل عدد من عناصر قوات النظام السوري، في قصف وعمليات قنص لـ"هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية.

ولفت المرصد السوري إلى أن القوات التركية نقلت الكتل الإسمنتية من النقطة التركية في بلدة قسطون في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، باتجاه النقاط الشمالية، حيث عبرت الشاحنات التركية طريق حلب - اللاذقية واتجهت نحو النقاط شمال الطريق.

وتقع نقطة قسطون العسكرية في منطقة سهلية، تفصلها عدة كيلومترات عن مواقع قوات النظام في ناحية جورين. ويسهّل انسحاب القوات التركية من منطقة سهل الغاب الوصول للطريق "إم 4"، والاقتراب من مدينة جسر الشغور التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.

قتلى في صفوف قوات النظام

إلى ذلك، قُتل عدد من عناصر قوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، خلال قصف وعمليات قنص لـ"هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب الجنوبي.

وذكرت مصادر إعلامية مقربة من "تحرير الشام" (الإعلام العسكري)، وأخرى مقربة من النظام السوري مثل صفحة "رجال كتيبة قمة النبي يونس"، أن ثلاثة عناصر من قوات النظام قُتلوا قنصاً على يد عناصر لواء "أبي بكر الصديق" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، على محور كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

وقُتل فجر اليوم 8 عناصر من قوات النظام، نتيجة استهداف فوج المدفعية التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، بقذائف وصواريخ "الكاتيوشا"، أحد المقرات العسكرية التابعة لقوات النظام على محور بلدة كفروما في ريف إدلب الجنوبي.

وذكرت المصادر أن من بين القتلى ضابطا برتبة رائد يُدعى علي عبود، وهو منحدر من قرية الدالية، إضافة إلى عدد آخر من الضباط برتب ملازم وملازم أول.

وكانت "تحرير الشام" صعّدت عملياتها العسكرية ضد قوات النظام خلال الأشهر الأخيرة، وشنّت نحو 13 هجوماً على مواقع تلك القوات، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

إصابة 5 بانفجار لغم

إلى ذلك، أصيب 5 أشخاص، بينهم 3 أطفال، بجروح متفاوتة جراء انفجار قنبلة يدوية أثناء عبثهم بها في منزلهم بشارع الكورنيش، وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تم نقلهم إلى أحد المشافي لتلقي العلاج. ووالد الأطفال الثلاثة قيادي سابق في "فرقة الحمزة" المنضوية ضمن "الجيش الوطني السوري"، وهو جريح حرب.