سورية: القبض على أحد المتورطين في مجزرة التضامن واستمرار الحملة الأمنية ضد فلول النظام
استمع إلى الملخص
- استلمت إدارة الأمن العام في حماة أسلحة من وجهاء قرية دير ماما، في خطوة لتعزيز الأمن والاستقرار في ريف حماة الغربي.
- تتواصل العمليات الأمنية ضد فلول نظام بشار الأسد في عدة مناطق سورية، بهدف القضاء على الخلايا النائمة وتفكيك البنى المتبقية الموالية للنظام.
ألقت قوات الأمن الداخلي في مدينة حمص، وسط سورية، القبض على المدعو كامل محمد شريف العباس، المتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال السنوات الماضية، بحسب ما أوردته قناة الإخبارية السورية الرسمية بعد منتصف ليل الخميس. ويُعد كامل عباس، وفق الاتهامات الموجهة إليه، من أبرز المسؤولين عن مجزرة حي التضامن الشهيرة في دمشق، التي أثارت صدمة محلية ودولية بعد تسريب مشاهد مصورة توثّق عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين عزل على يد عناصر تابعين للنظام السوري المخلوع.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر أمنية لـ"العربي الجديد"، أن العباس اعترف، بعد توقيفه، بارتكابه جرائم اغتصاب بحق نساء، إضافة إلى تأمين السلاح لعناصر من فلول النظام في محافظة حمص، ما يشير إلى امتداده في دعم تحركات مشبوهة تهدد الاستقرار الأمني في المنطقة.
وفي تطور آخر ضمن جهود الدولة السورية لضبط انتشار السلاح وحصره بيد الجهات الرسمية، استلمت إدارة الأمن العام في محافظة حماة كميات من الأسلحة من وجهاء قرية دير ماما بريف مصياف. وضمّت الأسلحة المسلّمة ألغاماً فردية وقنابل يدوية، في خطوة وصفتها الجهات الرسمية بأنها تأتي في سياق تعزيز الأمن وبسط الاستقرار في ريف حماة الغربي.
وفي السياق ذاته، تتواصل العمليات الأمنية التي تنفذها الأجهزة المختصة ضد فلول نظام بشار الأسد في عدد من المناطق السورية، حيث تشهد منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى أرياف محافظات حماة وحمص وريف دمشق، حملات أمنية مستمرة تهدف إلى القضاء على الخلايا النائمة وتفكيك البنى المتبقية من الأجهزة التي كانت موالية للنظام، والتي يشتبه بضلوعها في عمليات تهريب، وترويع، وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.