سورية: اغتيال قيادي معارض سابق في درعا والعثور على أسلحة في اللاذقية
استمع إلى الملخص
- أطلقت إدارة الأمن العام حملة أمنية في منطقة اللجاة بدرعا لتعزيز الأمن، حيث ضبطت عبوة ناسفة بعد مشاجرات أسفرت عن مقتل عنصر أمن.
- عثر جهاز الأمن العام في جبلة باللاذقية على أسلحة تابعة لفلول النظام السابق، واعتقل أشخاصاً متورطين في القتال، بينما قبضت وزارة الداخلية في حمص على محمود شدود المتورط في مجازر.
اغتال مسلحون مجهولون في محافظة درعا جنوبي سورية، اليوم الثلاثاء، قيادياً سابقاً في فصائل المعارضة السورية، في حين عثرت السلطات السورية على مستودع أسلحة لفلول النظام السابق في اللاذقية غربي البلاد.
وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد"، إنّ مسلحين مجهولين اغتالوا القيادي السابق محمد خالد الخطيب، المعروف بـ"محمد المختار"، بإطلاق نار مباشر أمام منزله في بلدة اليادودة غربي درعا، وأضاف أنّ الخطيب كان قيادياً في "الجيش الحر"، وعمل بعد عام 2018 ضمن اللجنة المركزية المسؤولة عن الريف الغربي لدرعا.
وفي درعا أيضاً، أطلقت إدارة الأمن العام حملة أمنية في منطقة اللجاة بريف درعا، وقال حساب محافظة درعا على "تليغرام"، إنّ الحملة انطلقت لتمشيط قرى عدّة، منها أم الخرز، وجمرة، وقصير الصايق بمنطقة اللجاة، وضبطت قوات الأمن العام خلال عمليات التمشيط، بحسب البيان، عبوةً ناسفة، وأوضحت أن الحملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد مشاجرات عدّة أسفرت إحداها عن مقتل عُنصُر أمن.
من جانب آخر، عثر جهاز الأمن العام على أسلحة في أحد المنازل في مدينة جبلة جنوبي اللاذقية، قال إنّها تابعة لفلول النظام السابق في المدينة، ونشر الأمن العام صوراً للأسلحة الفردية التي صادرها، وتضمّ أيضاً أجهزةَ اتصال لاسلكية، وكان جهاز الأمن العام اعتقل خلال الأيام الماضية أشخاصاً قال إنّهم متورّطون في المشاركة بالقتال إلى جانب مسلّحي فلول النظام السابق في المدينة.
ووسط البلاد، أعلنت وزارة الداخلية أنّ إدارة الأمن العام في محافظة حمص تمكّنت من إلقاء القبض على محمود شدود، وهو أحد عناصر النظام السابق، ومن المتورّطين في مجازر القتل والحرق بحق مدنيين في حي بابا عمرو بمدينة حمص.