سورية: اغتيال رئيس بلدية المسيفرة في ريف درعا

اغتال مسلحون مجهولون رئيس بلدية بلدة المسيفرة بريف محافظة درعا الشرقي، جنوبي البلاد، فيما استهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" موقعاً عسكرياً للنظام السوري، رداً على استهداف قرى وبلدات في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

وقال الناشط أبو البراء الحوراني، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مسلحين مجهولون اغتالوا صباح اليوم الثلاثاء، عبد القادر الزعبي المعروف باسم أبو علاء رئيس بلدية شرقي محافظة درعا، إثر استهدافه بالرصاص، وهو في طريقه من منزله إلى مبنى البلدية التابع لمجلس المحافظة لدى حكومة النظام السوري.

وكان رئيس البلدية السابق في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، عبد الإله الزعبي، قد اغتيل برصاص مجهولين منتصف يناير/كانون الثاني عام 2019، وسط فلتان أمني تزداد وتيرته في محافظة درعا منذ توقيع اتفاق التسوية في يوليو/تموز عام 2018.

وأضاف الحوراني، أن الأهالي عثروا كذلك على جثة رجل مجهول الهوية اليوم الثلاثاء، مقتولاً برصاص مجهولين بالقرب من معمل الـ "CD" الواقع على الأوتوستراد الدولي دمشق -درعا غربي بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.

وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن الشاب حمادة حسن الإبراهيم قُتل ليل أمس الإثنين، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا، موضحاً أن الإبراهيم مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.

أخبار

التحديثات الحية

الأمن السوري يعتقل المراسل الحربي الأشهر لدى روسيا في سورية

تبادل القصف المدفعي على حدود محافظة إدلب

من جهة أخرى، استهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" المُشكلة من عدة فصائل عسكرية عاملة في (منطقة إدلب)، مواقع عسكرية لقوات النظام في بلدة شطحة القريبة من معسكر جورين في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، مُعلنة عن تحقيق إصابات مباشرة نتيجة الاستهدافات.

ويأتي استهداف فصائل "الفتح المبين" لمواقع النظام، رداً على قصف قوات النظام السوري قرى وبلدات القصر، وكفر عمة، والوساطة، بريف حلب الغربي، والحلوبة وكفر عويد، بريف إدلب الجنوبي، والعنكاوي بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع روسية في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).