سلطنة عُمان ترحّب وإيران تدين اتفاق التطبيع بين المغرب والاحتلال

سلطنة عُمان ترحّب وإيران تدين اتفاق التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي

11 ديسمبر 2020
متظاهر مغربي ضد التطبيع (جلال مرشيدي/الأناضول)
+ الخط -

انضمت سلطنة عمان، اليوم الجمعة، إلى جوقة الدول المرحبة باتفاق التطبيع المعلن أمس بين المغرب والاحتلال، وسط تقديرات إسرائيلية بأن تكون السلطنة هي التالية في هذا المسلسل، فيما أدانت إيران الأمر، واصفة إياه بأنه "خيانة" للقدس و"طعنة على ظهر فلسطين".  
وأعلنت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، اليوم الجمعة، ترحيب السلطنة بإعلان المغرب عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، آملة في أن تعزز هذه الخطوة المساعي نحو إقرار سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.

وكان تقرير لموقع "يديعوت أحرونوت" قد أشار، في وقت سابق من اليوم، إلى تقديرات إسرائيلية بأن دولاً عربية ستستغل المهلة المتبقية للرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض لإبرام اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى تقديرات بأن تكون سلطنة عمان الدولة القادمة في مسلسل التطبيع مع إسرائيل. وكانت سلطنة عمان قد أعلنت تأييد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لتكون ثالث دول عربية ترحب بتلك الخطوة بعد مصر والبحرين.

وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن التقديرات تشير أيضًا إلى اتصالات مع دول آسيوية وأفريقية، بينها النيجر وجيبوتي وموريتانيا، ودول في آسيا مثل إندونيسيا.

في المقابل، وفي أول تعليق لإيران على تطبيع العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، إن الاتفاق "خيانة" للقدس و"طعنة على ظهر فلسطين". وكتب عبد اللهيان في تغريدة باللغة العربية عبر "تويتر"، قائلاً إن "إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب العربية مع الكيان المزور المحتل للقدس خيانة وطعنة على ظهر فلسطين المقاومة". 

وأضاف عبد اللهيان أنه "إذا أغفل بعض حكام العرب عن الإسلام المحمدي الأصيل، فعليهم أن يتأملوا على الأقل في الغيرة العربية. إن الصهاينة لن يكون لهم مكان في مستقبل المنطقة".

المساهمون