سلام ينفي وجود طرح أميركي لإقامة منطقة عازلة جنوبي لبنان
استمع إلى الملخص
- أكد سلام بعد زيارته لباريس ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التزام فرنسا بدعم لبنان والتجديد لقوات "يونيفيل" للحفاظ على الاستقرار في الجنوب.
- طلبت وزارة الخارجية اللبنانية من الأمم المتحدة تجديد ولاية "يونيفيل" لمدة عام، حيث تلعب البعثة دوراً مهماً في تجنب التصعيد ومراقبة الأوضاع في جنوب لبنان.
نفى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، وجود طرح أميركي بشأن إقامة منطقة عازلة جنوبي لبنان، وسط معلومات عن توجه دولي لعدم التجديد لقوة حفظ السلام الأممية "يونيفيل". جاء ذلك عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت، وذلك ردا على سؤال لأحد الصحافيين بشأن صحة الأنباء عن "منطقة عازلة في جنوب لبنان تطالب بها فرنسا والولايات المتحدة". وقال سلام ردا على السؤال: "لم أسمع بهذا الطرح".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت أن الموفد الأميركي توماس براك حاول خلال لقائه شخصية لبنانية طرح صفقة شاملة تتضمن إقامة منطقة عازلة خالية من المدنيين.
والسبت، التقى نواف سلام بري في مكتبه، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب. وقال البيان إن "سلام أطلع بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وما تخلّلها من تأكيد فرنسي على دعم لبنان في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تأكيد العمل على التجديد لقوات يونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب". والخميس، زار سلام باريس لعدة ساعات التقى خلالها ماكرون في قصر الإليزيه. وأعلن سلام عقب الزيارة، في منشور عبر منصة إكس، أن ماكرون "ملتزم بمساعدة لبنان والتجديد لقوة يونيفيل في جنوب لبنان".
وأواخر يونيو/حزيران الماضي، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إنها طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تجديد ولاية يونيفيل لمدة عام بدءاً من 31 أغسطس/آب المقبل. وتأسست بعثة يونيفيل بقرار من مجلس الأمن في مارس/آذار 1978 عقب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك. وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهما في المساعدة على تجنب التصعيد من خلال آلية اتصال، وتقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية، فضلا عن دعم الجيش اللبناني.
(الأناضول، العربي الجديد)