سلاح الجو الأميركي يجري اختباراً ناجحاً لسلاح فرط صوتي

سلاح الجو الأميركي يجري اختباراً ناجحاً لسلاح فرط صوتي

17 مايو 2022
الولايات المتحدة تحاول اللحاق بروسيا والصين (برندان سميالوفسكي/ فرانس برس)
+ الخط -

قالت القوات الجوية الأميركية، يوم الإثنين، إنها اختبرت بنجاح سلاحا فرط صوتي يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات.

وأضافت في بيان أن الاختبار أجري يوم السبت قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي، حيث أطلقت قاذفة قنابل من طراز "بي-52"، وهي سلاح استجابة سريعة يطلق من الجو.

والصواريخ فرط الصوتية مصمّمة للتحليق بسرعات عالية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ويمكنها أيضاً أن تغيّر اتجاهها أثناء الرحلة، الأمر الذي يجعل عملية اعتراضها أكثر صعوبة مقارنة بالصواريخ التقليدية أو حتى البالستية، التي تتبع مساراً خطّياً يمكن توقّعه، وبالتالي اعتراضها بسهولة أكبر.

وفي أغسطس/آب، اختبرت الصين صاروخاً فرط صوتي دار دورة كاملة حول الأرض في المدار، قبل أن يسقط على هدفه الذي لم يخطئه سوى ببضعة كيلومترات. وأكّدت موسكو في مارس/ آذار الماضي، أنّ قواتها استخدمت صاروخين فرط صوتيين، استهدف الأول مستودعاً للوقود في جنوب روسيا، والثاني مخزناً للصواريخ والذخيرة يقع تحت الأرض بالقرب من إيفانو فرانكيفسك في غرب أوكرانيا.

وتُعتبر روسيا الدولة الأكثر تقدّماً في مجال تطوير الصواريخ فرط الصوتية، تليها الصين التي تطوّر هذه التكنولوجيا بوتيرة متسارعة، بحسب خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي. وبحسب المصدر نفسه، فإنّ فرنسا وألمانيا وأستراليا والهند واليابان تعمل على تطوير أسلحة فرط صوتية، في حين تجري إيران وإسرائيل وكوريا الجنوبية أبحاثاً أساسية حول هذه التكنولوجيا.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)