سقوط ثلاثة صواريخ قرب مصفاة نفط في أربيل شمال العراق
أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، بأن محافظة أربيل (عاصمة الإقليم) تعرضت لقصف بثلاثة صواريخ وقعت قرب مصفى نفطي في المحافظة.
ووفق بيان لمكافحة الإرهاب في الإقليم، فإن "ثلاثة صواريخ أطلقت من معبر الحمدانية (بمحافظة نينوى) باتجاه أربيل في محور الخازر (بلدة خبات)"، مبينًا أن "الصورايخ سقطت بالقرب من مجمع كوروسك ونهر الزاب الكبير ومصفى كوروكوسك، ولم تتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية".
سقوط عدة صواريخ نوع كاتيوشا في منطقة فارغة قرب مصفى (كوروكوسك) في قضاء خبات غرب محافظة اربيل#شفق_نيوز pic.twitter.com/fKRoJzcJG0
— شفق نيوز - shafaq news (@NewsShafaaq) April 6, 2022
من جهته، قال قائم مقام قضاء خبات، كويستان أحمد، في تصريح لوكالات أنباء كردية محلية، إن "الأجهزة الأمنية تحقق في سقوط الصواريخ بين مركز قضاء خبات وناحية كوروكوسك".
يأتي ذلك بعد مرور أكثر من عشرين يوماً على القصف الصاروخي الإيراني لمدينة أربيل، والذي تبناه "الحرس الثوري الإيراني" رسمياً، حيث أكد حينها في بيان، أنه استهدف "مركزاً استراتيجياً للمؤامرة والشر للصهاينة بصواريخ قوية ودقيقة"، معتبراً أن القصف جاء رداً على "الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني".
وكانت حكومة الإقليم قد سعت إلى تقديم شكوى للأمم المتحدة ضد إيران بسبب القصف، إلا أن مسؤولين عراقيين قد كشفا قبل يومين لـ"العربي الجديد"، عن إلغاء حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، الشكوى، وأكدا عدم رد إيران على طلبات توضيح عراقية متكررة بشأن الاعتداء.
وتقدم العراق بطلب رسمي للجانب الإيراني في حينها، لتقديم ما يثبت صحة مزاعم وجود مقرات لـ"الموساد" الإسرائيلي في أربيل، بعد استدعاء وزارة الخارجية في بغداد السفير الإيراني إيرج مسجدي، وتسليمه مذكرة احتجاج. لكن على الرغم من مرور أكثر من عشرين يوماً، لم يقدّم الإيرانيون أي معطيات تدعم روايتهم.
