سفينة الصمود الخليجية إلى غزة ترفع سقف التبرعات بعد كسر حاجز 100 ألف يورو

02 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 19:42 (توقيت القدس)
تحضيرات لإطلاق سفينة الصمود الخليجية إلى غزة، 1 سبتمبر 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نجاح حملة التبرعات: حققت سفينة الصمود الخليجية هدفها بجمع 100 ألف يورو لتجهيز السفينة، بفضل التكاتف الشعبي الخليجي، مما يعكس دعمًا شعبيًا قويًا لقطاع غزة المحاصر.

- رسالة إنسانية: السفينة لا تحمل مساعدات فقط، بل تنقل رسالة ضد الحصار غير القانوني على غزة، داعيةً لدعم إعلامي ومادي ومعنوي، ومشاركة واسعة من الصحافيين والمدونين.

- تحالف عالمي: تشارك السفينة في أسطول عالمي يضم ناشطين من 44 دولة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عبر المقاومة السلمية، مع انطلاقها من تونس قريبًا.

أعلنت سفينة الصمود الخليجية لكسر الحصار على قطاع غزة، عن تحقيق حملة التبرعات التي أطلقتها لتجهيز السفينة هدفها والبالغ 100 ألف يورو. وقال الناطق الإعلامي باسم السفينة في بيان، اليوم الثلاثاء: "بفضل كرمكم وعطائكم حققنا معاً المبلغ المستهدف، لتجهيز سفينتنا وتأمين أغلب احتياجاتها اللوجستية والفنية"، مشيرا إلى رفع سقف التبرعات لتغطية نفقات إضافية. وأضاف: "هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التكاتف الشعبي الخليجي الواسع الذي شهدناه، وتبرعاتكم التي لم تكن مجرد أموال لتجهيز السفينة، بل كانت استفتاء شعبيا على الضمير الحي، ورسالة واضحة للعالم أجمع بأن شعوب الخليج تقف قلبا وقالبا مع إخوانها المحاصرين في قطاع غزة، حيث أثبتنا من خلال هذه الحملة أن المسافات الجغرافية تتلاشى حينما تتفق الشعوب على وحدة المصير".

وأكد الناطق -لم يكشف عن هويته- أن سفينة الصمود الخليجية لا تحمل على متنها مساعدات إنسانية فحسب، بل تحمل رسالة إنسانية وهي أن الحصار المفروض على قطاع غزة عمل غير قانوني وغير إنساني ويجب أن ينتهي. وطالب بتكثيف الدعم المادي والإعلامي والمعنوي، كما دعا الصحافيين والمدونيين على وسائل التواصل الإجتماعي و"كل مواطن خليجي وعربي حر"، إلى تكثيف النشر حول السفينة وأهدافها ومشاركة أخبارها وتفنيد أي مغالطات قد تظهر حولها.

ومن المقرر أن تنطلق رحلة سفينة الصمود الخليجية لكسر الحصار على قطاع غزة من تونس يوم الخميس المقبل، وعلى متنها ناشطون وحقوقيون وإعلاميون وشخصيات عامة من دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة الى طاقم طبي. كما سيجري الإعلان عن عدد وهوية المشاركين في السفينة قبيل إبحارها من تونس، حيث لم يعلن رسميا حتى الآن لأسباب أمنية أعداد المشاركين وهوياتهم.

وتشارك سفينة الصمود الخليجية في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة ضمن تحالف عالمي يضم منظمات مجتمع مدني وحركات شعبية وأفرادًا ملتزمين بإنهاء الحصار الإسرائيلي غير الشرعي على غزة عبر المقاومة السلمية. ويتكون الأسطول من عشرات السفن المحمّلة بالإمدادات الطبية والمساعدات الغذائية ومشاركين من أكثر من 44 دولة. وستتجمع السفن في البحر المتوسط قبل محاولة الوصول الى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 18 عاما.

ووفق معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اتُفق على أن يشارك ناشطان على الأقل من كل دولة خليجية في الإبحار على متن السفينة. وتأكدت مشاركة ناشطين من البحرين والكويت وعُمان وقطر، مع غياب المشاركين من الإمارات والسعودية، فيما قد يكتفي بعض النشطاء في المشاركة بالإعلان رسميا عن إبحار السفينة الخليجية من الموانئ التونسية لكسر الحصار على غزة دون المشاركة في الرحلة نفسها.