سعيد زاده: محادثات فيينا ماضية إلى الأمام في ظل جدية جميع الأطراف

سعيد زاده: محادثات فيينا ماضية إلى الأمام في ظل جدية جميع الأطراف

14 يونيو 2021
سعيد زاده: تفاصيل مباحثات فيينا لا تقل أهمية عن القضايا الرئيسية (فاطمة بهرامي/ الأناضول)
+ الخط -

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي لا تجرى علنا، مشيرًا إلى أنه لا تزال هناك بعض التفاصيل الفنية والقانونية والتنفيذية التي لا تقل أهمية عن القضايا الرئيسية.
وشدد خطيب زادة في مؤتمره الصحافي الأسبوعي اليوم الاثنين، بحسب ما نقلت وكالة"إرنا"، على ضرورة تقديم أميركا ضمانات لازمة لعدم تكرار ما حدث من تصرفات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، موضحا أن محادثات فيينا تدرس حاليا كيفية تطبيق أميركا تعهداتها، وكيفية وقف إيران خطواتها الاحترازية التي اتخذتها ردا على خروج أميركا وعدم التزام الأطراف الأوروبية بتعهداتها في الاتفاق النووي.
وأشار خطيب زادة إلى أن المحادثات ماضية إلى الأمام في ظل جدية جميع الأطراف، بحيث يمكن في مثل هذا الوضع التوصل إلى نص للاتفاق، على أن تعود الوفود المشاركة إلى عواصمها للتشاور، موضحًا أن بعد هذه الإجراءات سيتحدد أن كانت المحادثات قد وصلت إلى مرحلتها النهائية أم لا.

وكان الاجتماع الأول للجولة السادسة للجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا اختتم مساء السبت، وقال كبير المفاوضين الإيرانيين بالمحادثات عباس عراقجي إن الخلافات ما زالت مستمرة، مستبعدًا التوصل إلى نتيجة هذا الأسبوع الذي يشهد في نهايته يوم الجمعة المقبل إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
ونفى عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني وجود أي علاقة بين مفاوضات فيينا والانتخابات الإيرانية، قائلاً إنّ "معيارنا هو التحرك في اتجاه تحقيق مطالب الجمهورية الإسلامية".
وأكد المسؤول الإيراني أنّ "المشاركين في اجتماع السبت اتفقوا على تسريع المفاوضات، وتكثيف النقاشات حول القضايا الخلافية في لجان الخبراء"، مضيفاً: "نواجه وضعاً معقداً، لأنّ عودة أميركا إلى الاتفاق النووي والتحقق من إجراءاتها (رفع العقوبات) يستلزمان إجراءات فنية وحقوقية وسياسية".

المساهمون