سبعة أسرى فلسطينيين يواصلون الإضراب احتجاجاً على اعتقالهم الإداري

سبعة أسرى فلسطينيين يواصلون الإضراب احتجاجاً على اعتقالهم الإداري

31 أكتوبر 2021
أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 109 أيام (فرانس برس)
+ الخط -

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن سبعة أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري "بلا تهمة"، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 109 أيام على التوالي.

وبيّن نادي الأسير في بيان صحافي اليوم الأحد، أن المعتقل الفسفوس يواصل إضرابه، فيما صدر بحقّه أمر اعتقال إداري جديد لمدّة ستّة أشهر قبل يومين، وذلك بعد تجميد مخابرات الاحتلال اعتقاله الإداري بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وأكّد نادي الأسير أن الفسفوس محتجز في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحي خطير، مشيراً إلى أنه بدأ بفقدان الذاكرة، كذلك فإنّه يعاني من إرهاق وهزال وآلام في جميع أنحاء جسده.

وقال نادي الأسير إن الأسير مقداد القواسمة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 102 على التوالي، مشيراً إلى أنه محتجز في مستشفى "كابلان" بوضع صحي شديد الخطورة.

وكانت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى قد أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.

ولفت نادي الأسير إلى أن المعتقلين: علاء الأعرج، المضرب لليوم الـ 85، وهشام أبو هواش، المضرب لليوم الـ 76، وشادي أبو عكر، المضرب لليوم الـ 68، يقبعون في سجن عيادة الرملة، حيث تنقلهم إدارة السّجن إلى المستشفيات وتُعيدهم إلى السّجن، مؤكداً أنه لم يطرأ أي تطوّر إيجابي في ما يتعلّق بقضيّتهم.

وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير الأعرج لا يستطيع الوقوف على قدميه منذ أكثر من شهر، وفقد نحو 20 كغم من وزنه، ويواجه صعوبة في النّطق، ويعاني أيضاً آلام في البطن والصدر، وعدم وضوح في الرؤية، ووجع شديد في منطقة الكلى.
أما أبو عكر، فيعاني من نقص حادّ في الفيتامينات، أدّى إلى تدهور وضعه الصّحي، إضافة إلى أنّه يعاني من أوجاع في جميع أنحاء جسده وفقدان للتّوازن، ويستخدم الكرسي المتحرّك في التنقّل، بحسب ما قال نادي الأٍسير.

أمّا المعتقل أبو هواش، فهو يعاني من نقص حادّ بالبوتاسيوم، وآلام حادّة في الكبد والقلب، ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في أنحاء جسده كافة، ويتنقّل على كرسي متحرّك، بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ باستمرار.
ويواصل المعتقل الإداري عيّاد الهريمي، إضرابه لليوم الـ 39 على التوالي، ولا يزال يقبع في زنازين "عوفر"، فيما أكد نادي الأسير أنه لم يطرأ أي تطوّر على قضيّته.

ويواصل المعتقل لؤي الأشقر (45 عاماً) من بلدة صيدا في طولكرم، إضرابه لليوم الـ 21، ويقبع في سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة أشهر، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، وكان قد تعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال أحد اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، علاوة على أنه شقيق الشهيد محمد الأشقر الذي استشهد عام 2007 في سجن "النقب" إثر إطلاق قوّات قمع السّجون الرّصاص عليه خلال عملية اقتحام للسّجن.

المساهمون