زيلينسكي يقترح على روسيا هدنة جزئية مدتها 30 يوماً
استمع إلى الملخص
- نفى الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تمديد الهدنة التي حددها بوتين بـ30 ساعة، رغم تبادل الاتهامات بين الطرفين بانتهاكها.
- زعمت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن كييف شنت ضربات بصواريخ هيمارس خلال الهدنة، مستهدفة البنية التحتية للطاقة.
أقر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، بأن أوكرانيا لم تشهد حالات سماع دوي صفارات الإنذار الجوي خلال هدنة عيد الفصح التي أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن سريان مفعولها حتى منتصف ليلة غد الاثنين، متهما في الوقت نفسه روسيا بانتهاكها "أكثر من ألفي مرة".
وقبل انقضاء المدة الزمنية المحددة للهدنة بساعات عدة، اقترح زيلينسكي على روسيا هدنة جزئية مدتها 30 يوما، كاتبا على قناته على "تليغرام": "هذا إطار التهدئة الذي تم التوصل إليه، وسيكون من الأسهل مواصلته. تقترح أوكرانيا الامتناع عن أي ضربات بواسطة صواريخ ومسيرات بعيدة المدى على البنية التحتية المدنية لمدة لا تقل عن 30 يوما قابلة للتمديد".
من جانب آخر، نفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق من مساء اليوم، صدور توجيهات من بوتين بشأن تمديد هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس الروسي خلال اجتماع له مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، فاليري غيراسيموف، أمس السبت، محددا مدتها الزمنية بـ30 ساعة بدءا من الساعة السادسة بتوقيت موسكو من مساء 19 إبريل/نيسان وحتى منتصف ليلة 21 إبريل.
ومع ذلك، لم تخل هدنة عيد الفصح من تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاكها، إذ زعمت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن كييف شنت خلالها ضربات بواسطة صواريخ هيمارس أميركية الصنع، كاتبة على قناتها على "تليغرام": "هذه ليست صدفة، وإنما أمر طبيعي، إذ إن زيلينسكي واصل استهداف البنية التحتية المدنية في مجال الطاقة خلال فترة الحظر على استهداف مجمع الوقود والطاقة الذي وافق هو نفسه عليه".
يذكر أن بوتين ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، اتفقا خلال ثاني اتصال هاتفي بينهما في 18 مارس/آذار الماضي، على امتناع طرفي النزاع في أوكرانيا عن الضربات على مواقع البنية التحتية العاملة في مجال الطاقة لمدة 30 يوما انقضت في 16 إبريل الجاري، دون أن يتم الإعلان عن تمديدها.
