زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات تحاكي هجمات نووية

09 مايو 2025
كيم جونغ أون يشرف على تجربة صاروخية، 8 مايو 2025 (رويترز)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أشرف كيم جونغ أون على تدريبات تحاكي هجمات نووية مضادة ضد سيول وواشنطن، تزامناً مع تجارب صاروخية شملت أنواعاً مختلفة من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، والتي قد تكون مرتبطة بصادرات الأسلحة إلى روسيا.
- أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن التدريبات تضمنت نظاماً صاروخياً وصاروخاً باليستياً تكتيكياً، وحققت أهدافها بالتحقق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة السريعة لأي أزمة نووية.
- تواصل كوريا الشمالية تعزيز قدراتها النووية رغم العقوبات الأممية، وتعتبر السلاح النووي ضرورياً للردع ضد المناورات "العدوانية" لواشنطن وسيول، وسط توتر العلاقات بين الكوريتين.

أعلنت بيونغ يانغ الجمعة أنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أشرف على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة ضدّ سيول وواشنطن. ويأتي هذا الإعلان غداة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية وشملت، وفقا لسيول، "أنواعا مختلفة" من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى. ورجّح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون هذه التجارب الصاروخية مرتبطة بصادرات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا. من جهتها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنّ التدريبات شملت نظاما صاروخيا وصاروخا باليستيا تكتيكيا.

 

وبحسب الوكالة نفسها، فإنّ المناورات شملت تدريبات مفصّلة على "الإجراءات والعمليات للانتقال السريع إلى وضع الهجوم النووي المضادّ". وأوضحت الوكالة أنّه "تمّ تحقيق هدف التدريب وتمّ التحقّق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة القادر على الاستجابة السريعة لأي أزمة نووية". وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي. وتحظر هذه العقوبات على كوريا الشمالية امتلاك صواريخ باليستية. وتأتي هذه التدريبات بعد نحو أسبوع من إصدار كيم جونغ أون أمرا بتسريع التسلّح النووي لقواته البحرية.

وتملك كوريا الشمالية السلاح النووي الذي تؤكد باستمرار أنه ضروري في مجال الردع إزاء المناورات "العدوانية" التي تجريها واشنطن وسيول. وفي إبريل/ نيسان/الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمّرة زنتها 5000 طن أطلقت عليها اسم "تشوي هيون" ورجّح بعض المحلّلين أن تكون مجهّزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى. ونظريا، لا تزال الكوريتان في حالة حرب إذ إنّ الحرب التي دارت بينهما بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام. والعلاقات بين بيونغ يانغ وسيول في أدنى مستوياتها منذ سنوات. وفي العام الماضي أطلقت كوريا الشمالية العديد من الصواريخ الباليستية في انتهاك واضح لعقوبات الأمم المتحدة.

(فرانس برس)

المساهمون