قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الأحد، إنّ زعيم البلاد كيم جونغ أون زار مصانع عسكرية رئيسية، من بينها مصنع لإنتاج الصواريخ التكتيكية.
وأضافت الوكالة أن كيم "عبر عن رضاه إزاء تركيز المصنع (في الآونة الأخيرة) على إنتاج الصواريخ التكتيكية وزيادة القدرة الإنتاجية".
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعطى كيم توجيهات ميدانية في مصانع أسلحة كبيرة تشمل خطوط إنتاج صواريخ كروز استراتيجية وطائرات مسيرة، بحسب الوكالة ذاتها.
وقالت الوكالة إنه أصدر تعليمات بزيادة الطاقات الإنتاجية في المصانع كجزء مهم من تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وأضافت أن كيم، أثناء تفقده مصنع الذخائر حينها، أشار إلى تحسن المعالجة الدقيقة والأتمتة الحديثة في إنتاج قذائف منصات صواريخ متعددة من العيار الكبير.
ودعا إلى الإنتاج الضخم "لأنواع مختلفة من محركات الأسلحة الاستراتيجية المتطورة (...) وبالتالي تقديم مساهمة كبيرة في إحداث ثورة في تطوير أسلحة استراتيجية جديدة من طرازنا".
وكانت زيارات كيم إلى العديد من منشآت إنتاج الأسلحة على مدار عدة أيام متتالية غير عادية، ولكنها جاءت وسط دفعة من جانب الدولة لتطوير مختلف أنواع الأسلحة الاستراتيجية والتقليدية والعروض البارزة لمجموعة من الأسلحة في الآونة الأخيرة.
وكانت بيونغ يانغ قد أقامت بمناسبة الذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، في أواخر يوليو/تموز، عرضاً عسكرياً كبيراً لعرض أحدث صواريخها ذات القدرة النووية وطائرات التجسس والهجوم المسيرة بحضور كبار المسؤولين من بكين وموسكو، بما في ذلك وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا، بما في ذلك عدد "كبير" من قذائف المدفعية، بالإضافة إلى تقديم شحنة من الصواريخ التي تستخدمها قوات المشاة والقذائف إلى مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، ونفت كل من روسيا وكوريا الشمالية هذه المزاعم.
(العربي الجديد، رويترز)