استمع إلى الملخص
- كثفت كوريا الشمالية جهودها في تطوير الطائرات المسيرة بالتعاون مع روسيا، حيث شاركت قواتها في حرب أوكرانيا، مما ساهم في تعزيز قدراتها العسكرية.
- أرسلت كوريا الشمالية ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا لدعم الجيش الروسي، مع استمرار إمداد موسكو بالأسلحة والذخائر، مما أدى إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوفها.
أفادت وسائل إعلام رسمية، اليوم الخميس، بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على اختبار طائرات مسيرة انتحارية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم القول إن تقنيات التحكم في الوحدات المسيرة والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون أولوية قصوى في مسار تطوير الأسلحة الحديثة.
وذكرت الوكالة أن كيم تفقد أيضا طائرات استطلاع مطورة قادرة على رصد أهداف تكتيكية مختلفة وأنشطة العدو برا وبحرا، ونقلت عنه القول "مجال الوحدات المسيرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي يجب أن تتصدر الأولويات وتخضع للتطوير مع تحديث القوات المسلحة"، وقالت إنه شدد على أهمية الدفع ببرنامج وطني منسق وطويل الأمد ليأخذ زمام المبادرة في تسريع وتيرة تطوير الطائرات المسيرة الذكية ذات الاستخدامات العسكرية.
وأظهرت الصور كيم وهو يشرف على ما بدا أنه طائرة استطلاع كبيرة. كما أظهرت صور أخرى طائرات مُسيّرة متفجرة وهي تتحطم في مركبات عسكرية استُخدمت أهدافاً.
كثفت كوريا الشمالية جهودها في تطوير الطائرات المسيرة، في خطوة يُعتقد أنها جاءت في إطار تعاون عسكري متنام مع روسيا خلال العام الماضي. ويُعتقد أن قوات كوريا الشمالية التي شاركت في حرب روسيا مع أوكرانيا خاضت معارك باستخدام طائرات مسيرة، ما مكنها من تطوير قدراتها في ساحة المعركة.
واليوم أعلنت سيول أنّ كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام بعد أن كانت قد أرسلت في السابق 11 ألفا آخرين لإسناد الجيش الروسي في غزوه لأوكرانيا، مشيرة إلى أنّ بيونغ يانغ تواصل أيضاً إمداد موسكو بصواريخ ومدافع وذخائر. وقالت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية إنّه "تمّ إرسال ما يقدّر بنحو 3 آلاف عسكري إضافي تعزيزات بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط"، مشيرة إلى أنّ حوالى أربعة آلاف عسكري كوري شمالي قُتلوا أو أصيبوا بجروح على خطوط الجبهة، وذلك من أصل 11 ألف عسكري كوري شمالي أرسلتهم بيونغ يانغ لإسناد حليفتها.
(رويترز، فرانس برس)