زعيم التبت الدالاي لاما يأمل أن يعيش حتى 130 عاماً

05 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 13:30 (توقيت القدس)
الدالاي لاما يحضر مراسم صلاةٍ لتمديد عمره، 5 يوليو 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن الدالاي لاما عن أمله في العيش حتى عمر 130 عاماً، مؤكدًا تجسده كزعيم روحي للبوذيين بعد وفاته، وذلك خلال فعالية نظمها أتباعه للصلاة وتمني العمر المديد له قبل عيد ميلاده التسعين.

- تعارض الصين الدالاي لاما، معتبرة إياه انفصاليًا، وتصر على اختيار خليفته، بينما يطالب الدالاي لاما بمزيد من الحكم الذاتي للتبت، وهو ما ترفضه بكين.

- يعيش الدالاي لاما في منفى بدارامشالا منذ فراره من التبت عام 1959، حيث حضر الآلاف من أتباعه مراسم الصلاة في معبده.

قال الدالاي لاما، اليوم السبت، إنه يأمل أن يعيش حتى يتجاوز عمره 130 عاماً، وهو ما يزيد بعشرين عاماً على توقعاته السابقة، وذلك بعد تأكيده لأتباعه أنه سيتجسد زعيماً روحياً للبوذيين عند وفاته. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها زعيم التبت المنفي الحائز على جائزة نوبل للسلام خلال فعالية نظمها أتباعه للصلاة وتمنّي العمر المديد له، قبل عيد ميلاده التسعين الذي يحل غداً الأحد، في الوقت الذي تصر فيه الصين على أنها ستختار من يخلفه.

وقال الدالاي لاما لـ"رويترز" في ديسمبر/ كانون الأول إنه قد يعيش حتى سن 110 أعوام. ووسط تصفيق وهتافات أتباعه اليوم، قال الدالاي لاما "تمكنت من خدمة تعاليم البوذية وكيانات التبت حتى الآن بشكل جيد للغاية... وما زلت آمل أن أعيش لعمر أكثر من 130 عاماً".

وأمضى الدالاي لاما الرابع عشر، وهو أطول زعماء البوذيين من التبت عمراً بالفعل، حوالي 90 دقيقة في الصلوات في معبده. وحضر المراسم الآلاف من أتباعه من أنحاء العالم في بلدة دارامشالا في شمال الهند حيث يعيش في منفى منذ فراره من التبت عام 1959 في أعقاب انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني.

 

وتنظر الصين، الحريصة على تعزيز سيطرتها على منطقة التبت، إلى الدالاي لاما على أنه انفصالي، وتصرّ على أن من سيخلف الدالاي لاما لا بد من أن يحظى بموافقة قادتها، في إرث من العهد الإمبراطوري. وسيحضر احتفالات عيد ميلاده غداً الأحد عدد من المسؤولين الهنود والدبلوماسيين الأميركيين، إلى جانب الآلاف من محبيه.

وتفرض بكين قيوداً مشددة على التبت التي تعتبرها جزءاً من أراضيها، وتندّد بالدالاي لاما، الذي يطالب بمزيد من الحكم الذاتي للتبت. وقالت الصين في مارس/ آذار إنه في منفى سياسي "ولا يحق له تمثيل شعب التبت بأي شكل". وأضافت أنها منفتحة على مناقشة مستقبله إذا اعترف بأن التبت وتايوان جزءان من الصين، وهو أمر رفضته حكومة التبت في المنفى. واستعادت بكين السيطرة على التبت التي كانت تتمتع بحكم ذاتي واسع في 1951، قبل أن يفرّ الدالاي لاما إلى المنفى في 1959.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون