استمع إلى الملخص
- أدى مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة وسط اتهامات بالتزوير ودعوات من منافسه إدموندو غونزاليس أوروتيا للعصيان، حيث دانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حفل التنصيب.
- أعلن المجلس الوطني للانتخابات فوز مادورو بنسبة 52%، مما أثار احتجاجات عنيفة خلفت قتلى وجرحى وموقوفين، بينما تؤكد المعارضة أن مرشحها حصل على أكثر من 67% من الأصوات.
دعت زعيمة المعارضة في فنزويلا ماريا كورينا ماتشادو، التي لا تزال تطعن في فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، الأحد، إلى مقاطعة الاقتراع المقبل في البلاد.
وقبل الانتخابات التشريعية والبلدية وانتخابات الحكام، قالت ماتشادو في مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي: "إلى حين دخول النتيجة" التي تعطي النصر للمعارضة حيز التنفيذ، "ليس من المناسب المشاركة في الانتخابات".
Venezolanos,
— María Corina Machado (@MariaCorinaYA) January 19, 2025
Este mensaje, hoy 19 de enero, es para TODOS:
- Aliados internacionales: los venezolanos decidimos SER LIBRES; el momento de actuar es YA.
- Régimen: entiendan de una vez por todas que Venezuela NO ES gobernable en dictadura.
- Quienes quieren estar “con los dos… pic.twitter.com/bb6Ddv9Fn7
وأدى مادورو، المدعوم من الجيش ومن إدارة خاضعة لأوامره، اليمين الدستورية في منتصف يناير/ كانون الثاني لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، في حفل وصفه منافسه إدموندو غونزاليس أوروتيا بأنه "انقلاب". وغونزاليس أوروتيا موجود في المنفى ويعتبر نفسه الرئيس المنتخب، وقد دعا الجيش إلى "العصيان". ودانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى حفل التنصيب الذي رحبت به روسيا.
وأعلن المجلس الوطني للانتخابات فوز مادورو بحصوله على 52% من الأصوات، لكن من دون نشر محاضر الانتخابات، قائلاً إنه تعرّض لقرصنة إلكترونية، وهي فرضية اعتبرها الكثير من المراقبين غير معقولة. وأثار إعلان المجلس الوطني للانتخابات موجة احتجاجات في أنحاء فنزويلا تم قمعها بشدة، ما خلّف 28 قتيلاً، وأكثر من 200 جريح، و2400 موقوف بتهمة "الإرهاب".
وكما حدث خلال احتجاجات أعوام 2014 و2017 و2019 التي خلفت أكثر من 200 قتيل، حظي مادورو بدعم الجيش، أحد أعمدة سلطته، فضلاً عن النظام القضائي. وتؤكد المعارضة التي نشرت محاضر للانتخابات قدّمها مراقبوها، أن مرشحها غونزاليس أوروتيا حصل على أكثر من 67% من الأصوات.
والأسبوع الماضي، قال غونزاليس أوروتيا إن مادورو "توّج نفسه ديكتاتوراً" في حفل تنصيبه. وأكد المعارض الفنزويلي أنه "الرئيس المنتخب"، داعياً الجيش إلى "عصيان الأوامر غير القانونية" الصادرة عن السلطة الحالية. وندد عدد من دول أميركا اللاتينية بأداء نيكولاس مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة على رأس فنزويلا إثر الانتخابات التي أعقبتها اضطرابات دامية، وأبدت البرازيل خصوصاً "قلقها الكبير" إزاء "انتهاكات لحقوق الإنسان".
(فرانس برس، العربي الجديد)