زعيمة اسكتلندا تدعو للاستقلال وعضوية "الناتو"
أعلنت الوزيرة الأولى لاسكتلندا، نيكولا ستيرغون، في مقابلة مع "أسوشييتد برس"، الثلاثاء، أن الأزمة الأوروبية التي سببتها الحرب الروسية في أوكرانيا تجعل حملة استقلال اسكتلندا أكثر أهمية، وطالبت بأن يلعب بلدها "دوراً كاملاً" في ضمان الاستقرار والأمن في أوروبا كعضو نهائي في "الناتو".
وحذرت ستيرغون في المقابلة أيضاً من أن ابتعاد اسكتلندا عن دورها في إنتاج النفط والغاز في بحر الشمال الذي يدمر المناخ سيكون صعباً، حتى لو منح الاستقلال الاسكتلنديين المزيد من السلطة المباشرة على آبار بحر الشمال.
وقالت إنها تعتقد أن هناك "دعماً هائلاً" في اسكتلندا لتصبح دولة مستقلة وتنضم لـ"الناتو".
وأضافت "ذلك بسبب الموقع الجغرافي لاسكتلندا، كوننا في جزء مهم من شمال الأطلسي، فهذا يعني أنه سيكون ضرورياً لأمننا". وتابعت أن "الطريقة الأساسية التي ستسهم اسكتلندا بها في أمن المنطقة بشكل أوسع" ستكون من خلال مستقبلها المحتمل كعضو في الحلف.
ومن شأن استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة أن يسمح لـ"الناتو" بمزيد من القرارات المتعلقة باحتمال التوسع بشكل أكبر.
وتحدثت ستيرغون في أولى زياراتها للولايات المتحدة منذ الإغلاق بسبب الجائحة. وتركز زيارتها للولايات المتحدة على تحول اسكتلندا السريع للطاقة المتجددة وستلتقي أيضاً بأعضاء من الكونغرس. وقد ولّدت اسكتلندا في 2020 تقريباً كامل طاقتها من الكهرباء من مصادر متجددة.
(أسوشييتدبرس)
