روسيا والصين تطلبان التصويت في مجلس الأمن لتأجيل إعادة العقوبات على إيران
استمع إلى الملخص
- أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيظل سارياً إذا لم تُتخذ إجراءات عدائية ضد إيران، بما في ذلك إعادة فرض العقوبات.
- تسعى الترويكا الأوروبية لتأجيل العقوبات لمدة ستة أشهر، بشرط سماح إيران بدخول مفتشي الأمم المتحدة النوويين ومعالجة المخاوف بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب.
قال دبلوماسيون إن روسيا والصين طلبتا من مجلس الأمن الدولي التصويت غدا الجمعة على مشروع قرار لتأجيل إعادة فرض العقوبات على إيران ستة أشهر. ومن المقرر إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران في الساعة الثامنة بتوقيت شرق الولايات المتحدة مساء الجمعة (00:00 بتوقيت غرينتش)، بعد أن أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، عملية مدتها 30 يوما، متهمة طهران بانتهاك اتفاق أبرمته عام 2015 مع القوى العالمية ويهدف لمنعها من تطوير سلاح نووي.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، إنّ اتفاق طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة سيظل سارياً فقط إذا لم يجرِ اتخاذ أيّ إجراءات عدائية ضد بلاده، بما في ذلك أي تحرك لإعادة فرض العقوبات عليها. وكانت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية توصلتا إلى اتفاق جديد برعاية مصرية، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، بشأن آلية التعاون بين الطرفين.
ويحتاج صدور قرار في مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً إلى تسعة أصوات مؤيّدة على الأقل وعدم استخدام بريطانيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو). وتحاول إيران والقوى الأوروبية هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة لتأجيل إعادة فرض العقوبات وإفساح المجال لمفاوضات طويلة الأمد بشأن برنامج طهران النووي.
وقال دبلوماسيون اليوم الخميس إن احتمالات تجنب إعادة فرض العقوبات دون اتفاق بين إيران والأوروبيين ضئيلة. وعرضت الترويكا الأوروبية تأجيلا يصل إلى ستة أشهر، من أجل إتاحة المجال لإجراء محادثات بشأن اتفاق طويل الأجل حول برنامج طهران النووي، إذا سمحت إيران بدخول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وعالجت المخاوف بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب، وانخرطت في محادثات مع الولايات المتحدة.
(رويترز)