أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الثلاثاء، أن موسكو لا تتوقع "أي شيء جيد" من الرئيس الأميركي المقبل جو بايدن، معتبراً أن سياسته الخارجية ستكون موجهة بالخوف من روسيا.
وقال ريابكوف لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء: "لا نتوقع أي شيء جيّد، هذا واضح. سيكون غريباً توقع أمر جيّد من أشخاص بنى كثيرون منهم مسيرتهم المهنية على "روسيافوبيا" عبر صبّ الشرّ على بلدي"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
ويأتي تصريح ريابكوف بعد توتر جديد بين البلدين حول هجوم إلكتروني هائل على الولايات المتحدة نُسب إلى موسكو.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب، أمس الثلاثاء، إن اختراقاً واسع النطاق لبيانات الحكومة الأميركية نفذته الحكومة الروسية على ما يبدو، يشكل "خطراً جسيماً" على الأمن القومي، ولا يمكن أن "يمر دون رد".
وخلال مؤتمر صحافي، قال بايدن: "لا أرى أي دليل على أنّ الأمر تحت السيطرة"، وانتقد الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم توفير دفاعات أميركية لمواجهة الهجمات الإلكترونية، قائلاً: "حدث هذا الهجوم تحت سمع وبصر دونالد ترامب، عندما كان غافلاً"، بحسب "رويترز".
وأضاف بايدن أنّ "تأمين فضائنا الإلكتروني قد يكلف مليارات الدولارات، سأقوم بكل ما هو ضروري لتحقيق ثلاثة أهداف: أولاً، تحديد مدى الأضرار، وثانياً كيفية حصول ذلك، وثالثاً ما عليّ القيام به في الداخل، داخل إدارتي لحماية (الفضاء الإلكتروني الأميركي) مستقبلاً".
واخترقت حملة التسلل الإلكتروني، التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، ست وكالات حكومية على الأقل، وعرضت بيانات آلاف الشركات الأميركية للخطر.