روسيا تعلن استهداف قوات سورية تدرّبها واشنطن.. ومسؤول ينفي

روسيا تعلن استهداف قوات سورية تدرّبها واشنطن.. ومسؤول ينفي

05 اغسطس 2022
مقاتلة روسية في قاعدة حميميم (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن مقاتلات روسية قضت، أمس الخميس، على مجموعة من المسلحين الذين تدرّبوا على يد قوات أميركية في قاعدة التنف، شرقي سورية، فيما نفى مسؤول في القوات بحديث مع "العربي الجديد" تعرّض القوات لأي قصف.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الذي نقله موقع "روسيا اليوم" بالعربية، أنّه "في 4 أغسطس/ آب أجهزت المقاتلات الروسية بعد عمليات الاستطلاع الدورية على مجموعة من مسلحي جماعة لواء شهداء القريتين الإرهابية، كانت هذه المجموعة الإرهابية مختبئة في الملاجئ المجهزة في الصحراء".

وأضاف: "هذه المجموعة من المسلحين (الإرهابيين) مقرها في منطقة التنف بشرق البلاد، ويجري إمداد أفرادها وتدريبهم من قبل مدربين من عمليات القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي".

وفي رد على الإعلان الروسي قال مسؤول المكتب الإعلامي لفصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للمعارضة السورية، وهو شريك لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في قاعدة "التنف" الأميركية، عبد الرزاق الخضر، إن القوات الروسية تحاول ترويج تفوقها العسكري في سورية، نافياً حدوث أي قصف على منطقة التنف.

وفي يونيو/ حزيران الفائت نشر فصيل "جيش مغاوير الثورة" عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، صوراً قال إنها من استهداف طائرات مجهولة مقار تابعة له داخل القاعدة.

وأضاف أن هذه الهجمات غير مبررة، ولم تنجح إلا في إحداث أضرار بسيطة لمواقعه، ولم يصب أي أحد من قواته بأذى واقتصرت الأضرار على الماديات.

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤولين عسكريين أميركيين حينها قولهم، "إن روسيا حذرت، في وقت سابق، الجيش الأميركي من أنها ستشن ضربات جوية ضد فصيل “مغاوير الثورة”.

وبناء على ذلك، حذّرت القوات الأميركية الموجودة في قاعدة "التنف" مقاتلي الفصيل لتغيير مواقعهم، والتأكد أيضاً من عدم وجود قوات أميركية في الجوار، وأكّدوا أنه لم يكن على القوات الأميركية التحرك لأنها كانت بعيدة بما فيه الكفاية.

وفي أواخر عام 2021، تعرَضت القاعدة التي أسستها قوات التحالف عام 2016، والواقعة في منطقة الـ"55 كلم" عند المثلث الحدودي السوري- العراقي- الأردني، في محافظة حمص لقصف نفّذته مليشيات تتبع لإيران، ولم يسفر عن وقوع إصابات.

المساهمون