روسيا تبلغ الولايات المتحدة بتعليق عمليات التفتيش بموجب معاهدة ستارت

روسيا تبلغ الولايات المتحدة بتعليق عمليات التفتيش بموجب معاهدة "ستارت - 3"

08 اغسطس 2022
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أنها أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستعلق أنشطة التفتيش بموجب معاهدة "ستارت" للحد من انتشار الأسلحة، مضيفة أن موسكو لا تزال ملتزمة بجميع بنود المعاهدة.

وأضافت الوزارة أن روسيا اضطرت إلى "اللجوء إلى هذا الإجراء نتيجة إصرار واشنطن على سعيها لاستئناف أنشطة التفتيش بشروط لا تأخذ بعين الاعتبار الحقائق الحالية".

وأشارت إلى أن الشروط التي اقترحتها واشنطن "تخلق مزايا أحادية الجانب لصالح الولايات المتحدة وتحرم فعليا روسيا الاتحادية من حق إجراء عمليات تفتيش على الأراضي الأميركية".

وأبلغ الكرملين الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، بأن الوقت ينفد للتفاوض على بديل لمعاهدة "ستارت جديدة" وأنه إذا انتهى سريانها في عام 2026 بدون بديل، فسوف يؤدي ذلك إلى إضعاف الأمن العالمي.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، مطلع شهر أغسطس/آب الحالي، استعداد إدارته لعقد مفاوضات قريباً حول منظومة جديدة للرقابة، تحل محل معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت - 3" الساري مفعولها حتى عام 2026.

وكانت روسيا والولايات المتحدة قد أعلنتا في فبراير/شباط 2021 عن بدء سريان قرار تمديد معاهدة "ستارت ـ 3" المبرمة بينهما بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة خمس سنوات.

وتُعدّ معاهدة "ستارت - 3" امتداداً لمعاهدة الحدّ من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت ـ 1" الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في عام 1991 في موسكو، وتضمنت أكبر خفض ثنائي للأسلحة النووية في التاريخ، بعد عشر سنوات من المحادثات المتقطعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في السنوات الأخيرة من الحرب الباردة (1947 ـ 1991).

ووقّع "ستارت - 3"، أو "نيو ستارت"، الرئيسان السابقان، الروسي دميتري ميدفيديف والأميركي باراك أوباما في 8 إبريل/ نيسان 2010 في العاصمة التشيكية براغ، واسمها الرسمي "المعاهدة المبرمة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الروسي بشأن تدابير زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها: نيو ستارت".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون