
استمع إلى الملخص
- شدد روته على وحدة موقف دول الناتو تجاه البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً ضرورة منع إيران من تطوير أسلحة نووية، في ظل تصعيد الولايات المتحدة تدخلها العسكري ضد إيران.
- ستتخذ قمة لاهاي قرارات جريئة لتعزيز قدرات الناتو الدفاعية، بما في ذلك خطة لزيادة الاستثمار الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي للدول الأعضاء.
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته
أن التوافق الذي أُقرّ في قمة الحلف العام الماضي بواشنطن، والذي نص على أن "انضمام أوكرانيا إلى الناتو بات مساراً لا رجعة فيه"، لا يزال قائماً وسارياً حتى اليوم.جاءت تصريحات روته، يوم الاثنين، عشية انطلاق قمة الناتو المقرر عقدها غداً الثلاثاء في مدينة لاهاي الهولندية، والتي يتوقع أن تكون محطة محورية في مسار تعزيز الدفاع المشترك لدول الحلف.
وفي ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، شدد روته على أن "دول الحلف متفقة منذ زمن بعيد على ضرورة عدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية"، مؤكداً وحدة الموقف الغربي تجاه هذا الملف الحساس.
وكانت الولايات المتحدة قد صعّدت، فجر الأحد، من تدخلها المباشر في التوتر الإقليمي، إذ لم تكتف بتقديم الدعم العسكري واللوجستي والاستخباري لإسرائيل في هجومها على إيران، بل شنت غارات جوية استهدفت منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
أما بشأن أجندة قمة لاهاي المرتقبة، فأشار روته إلى أن القادة سيتخذون "قرارات جريئة" تهدف إلى تعزيز قدرات الحلف الدفاعية في مواجهة التحديات المتزايدة.
وأوضح أن من بين هذه القرارات خطة جديدة لرفع حجم الاستثمار الدفاعي إلى نسبة قد تصل إلى 5% من الناتج المحلي للدول الأعضاء، في خطوة تعكس رغبة الناتو في تكثيف استعداده العسكري وردعه الاستراتيجي.
(الأناضول)