استمع إلى الملخص
- أبدى روبيو تأييده لمشروع ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، مدعياً أن حماس هي السبب، وأنه يجب تنظيف المنطقة من الذخائر قبل إعادة البناء.
- أكد روبيو أن مقترح ترامب يهدف للمساعدة، داعياً الدول الغنية للتدخل وتمويل المشروع، مشيراً إلى أن التحدي الأساسي هو من سيحكم الدولة الفلسطينية الثانية.
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ما أسماها "الدول الغنية" إلى تمويل مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، معتبراً أنّ "ما طرحه (ترامب) خارج عن المألوف، لكن هذا ما يفعله دائماً، ولذا فقد حان الوقت لدول منطقة الشرق الأوسط، إذا لم تعجبها خطة دونالد ترامب، للتقدم وتقديم حلولها"، مضيفاً أنّ دول الشرق الأوسط "ليست على استعداد للقيام بأي شيء غير ملموس على الأقل".
وأبدى روبيو، في حوار على راديو "سيريوس إكس إم باتريوت"، أمس الاثنين، تأييده لمشروع ترامب القاضي بتهجير الفلسطينيين من غزة، زاعماً أنّ "خطة ترامب أتت بسبب حماس". وتابع: "أشار الرئيس إلى ما هو واضح. بالإضافة إلى كل الأضرار التي لحقت بمنطقة غزة في الحرب، تختبئ حماس في الأنفاق، والمدنيون الذين تختبئ حماس بينهم وتحتهم في الأنفاق هم الذين عانوا من عواقب هذا، لكن هذا مكان يحتوي على كل أنواع الذخائر والقنابل غير المنفجرة التي تمتلكها حماس، والتي استخدمتها في الصراع، ولذا يجب أن يدخل شخص ما إلى هناك من أجل تنظيف المكان. يجب عليك تنظيف كل ذلك من هناك حتى قبل أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض والحطام وإعادة بناء المساكن، مثل الهياكل الدائمة. من سيفعل ذلك؟".
واعتبر روبيو أن مقترح ترامب هو للمساعدة، داعياً الدول التي وصفها بالغنية لتمويل ذلك، وقال: "الشخص الوحيد الذي قال إنه على استعداد للمساعدة في القيام بذلك هو دونالد ترامب"، مضيفاً أنّ "القادة الآخرين، سيتعين عليهم التدخل، وأنه "إذا كانت لديهم فكرة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب. الآن هو الوقت المناسب للحكومات الأخرى والقوى الأخرى في المنطقة، وبعض هذه البلدان الغنية للغاية، أن تقول سنفعل ذلك، وسندفع ثمن هذا وسنتقدم للأمام سنتولى المسؤولية".
وزعم وزير الخارجية الأميركي، أنّ إسرائيل "لم تكن التحدي الكبير للوصول إلى حل الدولتين وإنما من سيحكم الدولة الثانية ومن يتولى مسؤوليتها". وقال: "إذا كان المسؤولون عن ذلك هم حماس أو حزب الله أو أي جهة أخرى، فإن هذه الجماعات تهدف إلى تدمير الدولة اليهودية". وردد روبيو الادعاءات التي نشرتها إسرائيل حول اغتصاب النساء وقتل الأطفال. وتساءل "لماذا توافق أي دولة في العالم على إنشاء دولة ثانية على حدودها يحكمها عناصر مسلحة تختطف الأطفال وتقتلهم وتغتصب الفتيات المراهقات وتختطف الأبرياء وهدفها المعلن هو تدميرها؟ من الذي سيوافق على ذلك؟ هذا هو التحدي الأساسي".