روبيو عن اتفاق غزة: غير مضمون 100% وسنتحقق من جديّة حماس قريباً
استمع إلى الملخص
- شدد روبيو على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي لتسهيل عملية الإفراج عن الرهائن، بينما أعرب ترامب عن تفاؤله بشأن المفاوضات، مشيرًا إلى موافقة نتنياهو على إنهاء الحرب.
- تتسارع الجهود بعد إعلان خطة ترامب، حيث تستضيف القاهرة اجتماعات بين وفدين من إسرائيل وحماس، مع إرسال مبعوثين أميركيين لبحث الإفراج عن المحتجزين.
روبيو: حماس وافقت مبدئيا على ما سيحدث في غزة بعد الحرب
واشنطن: إطلاق الرهائن أولوية والمرحلة الأولى من إنهاء الحرب
روبيو: مرحلة نزع السلاح والانسحاب لن تكون سهلة
وتابع: "ماذا سيحدث بعد انسحاب إسرائيل إلى الخط الأصفر، وربما إلى ما بعده، مع تطور هذا الوضع؟ كيف يمكن تشكيل قيادة فلسطينية تكنوقراط لا تشبه حماس؟ كيف يمكن نزع سلاح أي نوع من الجماعات الإرهابية التي ستبني الأنفاق وتشن هجمات ضد إسرائيل؟ كيف يمكن حملها على إلقاء سلاحها؟". وأضاف: "كل هذا العمل سيكون صعبا، ولكنه بالغ الأهمية، لأنه لن يكون هناك سلام دائم من دونه".
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أن المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس قد تستمر "بضعة أيام". وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في البيت الأبيض: "إنهم في خضم المفاوضات الآن. لقد بدأوا المفاوضات. وستستمر بضعة أيام". وأضاف: "سنرى كيف ستسير الأمور. لكنني سمعت أن الأمور تسير على ما يرام". وفي رسائل نصية مع مراسل من محطة "سي أن أن"، رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيجابا عندما سئل عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقا على إنهاء الحرب على غزة.
وأمس السبت، أكد ترامب أن إبرام اتفاق سلام في غزة بات قريباً، مشدداً في تصريحات لموقع أكسيوس الأميركي أنه سيسعى جاهداً لإتمام ذلك في الأيام القليلة المقبلة. وكشف ترامب عن كواليس مطالبته إسرائيل يوم الجمعة الماضي بإيقاف هجماتها على غزة، حيث قال: "قلتُ لبيبي (رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) هذه فرصتك للنصر. وكان موافقاً على ذلك"، مضيفاً: "يجب أن يكون موافقاً لأنه ليس لديه خيار آخر. معي، يجب أن تكون موافقاً".
وبدأت الأمور تتسارع بعد إعلان ترامب بنود خطته في مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو، يوم الاثنين الماضي، إذ أعلنت حماس في ردها، أول أمس الجمعة، موافقتها على بعض نقاط الخطة، لتعلن إسرائيل بعد ذلك استعدادها للبدء بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب بعد طلب الأخير من إسرائيل وقف القصف على غزة.
وتستضيف القاهرة غداً الاثنين اجتماعات بين وفدَين من إسرائيل وحركة حماس في إطار جهودها المستمرة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المدمّر، بالتنسيق مع الوسطاء الإقليميين والدوليين.
وكان مسؤول في البيت الأبيض أفاد، أمس السبت، بأن صهر ترامب جاريد كوشنر وموفدَه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف غادرا أمس إلى مصر لبحث الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فيما نقل "واينت" عن غِيرشون باسكين، أحد مهندسي صفقة شاليط، والذي كان أيضاً ضالعاً في الاتصالات بشأن صفقة الأسرى الثالثة مع حماس، قوله إنّ ويتكوف ذكر أن الولايات المتحدة لديها خطة لنشر القوات الإسرائيلية بحيث "تسمح لحماس بتحديد مكان الأسرى وجمعهم وإعادتهم".
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)