تتوالى ردود الفعل العربية والدولية بعد شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، ضربات على لبنان بدعوى منع "هجوم كبير" من حزب الله الذي نفذ بدروه رداً أولياً على اغتيال القيادي فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية لبيروت في يوليو/تموز الماضي.
وكان حزب الله، قد أعلن فجر اليوم الأحد، إطلاقه أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا على مواقع وثكنات عسكرية إسرائيلية، في إطار رده على اغتيال القيادي فؤاد شكر. وقال إن هجماته طاولت 11 قاعدة وثكنة عسكرية "تم استهدافها وإصابتها" في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، معلناً الانتهاء من "المرحلة الأولى" من الرد على اغتيال شكر.
بدوره، قال الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: "رصدنا استعدادات لحزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف نحو دولة إسرائيل لنقوم بالمهاجمة لإزالة التهديدات، وتقوم طائرات حربية بسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديدًا فوريًا على الجبهة الداخلية الاسرائيلية". وتابع: "نظرًا لهذه الهجمات وبناءً على تقييم الوضع الذي أجري في قيادة الجبهة الداخلية سيتم إصدار تعليمات منقذة للحياة في بعض المناطق في البلاد. يجب متابعة التعليمات عبر منصات جيش الدفاع والجبهة الداخلية". وكتب جيش الاحتلال، في رسالة باللغة العربية إلى سكان جنوب لبنان، جاء فيها: "نرصد استعدادات حزب الله لشن هجمات واسعة النطاق على الأراضي الإسرائيلية". ونقل موقع والاه عن مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة الاستباقية في لبنان.
"العربي الجديد" يتابع ردود مختلف الأطراف حول تطورات الوضع في جبهة جنوب لبنان..