ردود إسرائيلية على موافقة حماس على الصفقة: لا تفويض لدى نتنياهو

18 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 20:39 (توقيت القدس)
تظاهرة في تل أبيب للمطالبة بصفقة لتبادل الأسرى ووقف حرب غزة، 17 أغسطس 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تتزايد ردود الفعل الإسرائيلية حول تقارير موافقة حماس على صفقة مع إسرائيل، حيث يزعم وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن حماس مستعدة للتفاوض بسبب الخوف من احتلال غزة.
- رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الأمن القومي بن غفير يختلفان حول الصفقة، حيث يرى بن غفير أن الموافقة عليها دون هزيمة حماس ستكون تفويتًا لفرصة تاريخية.
- احتجاجات واسعة في إسرائيل تطالب بإعادة المحتجزين، حيث شارك 2.5 مليون إسرائيلي في تظاهرات لدعم إنهاء الحرب وإعادة المختطفين.

كاتس زعم أن حماس مستعدة لمناقشة الصفقة لخوفها من احتلال غزة

نتنياهو: حماس تحت ضغط هائل

منتدى عائلات المحتجزين: شعب إسرائيل يريد إنهاء الحرب

تتوالى ردات الفعل الإسرائيلية على التقارير الواردة بشأن موافقة حركة حماس على مقترح الوسطاء للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل. وزعم وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم الاثنين، أن حركة  حماس مستعدة لمناقشة صفقة مع دولة الاحتلال، "فقط بسبب الخوف من احتلال مدينة غزة".

وشارك كاتس إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، في مؤتمر عُقد في قيادة فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، بحضور رئيس هيئة الأركان إيال زامير ومنتدى هيئة الأركان العامة. وتطرق الوزير كاتس إلى التقارير التي تفيد بأن حماس ردت بالإيجاب على اقتراح الوسطاء بشأن صفقة جزئية، زاعماً أنه "في هذه المرحلة الزمنية، وزن مدينة غزة أصبح أكثر أهمية بكثير. نرى لأول مرة بعد أسابيع، أن حماس مستعدة لمناقشة صفقة لإطلاق سراح مختطفين (محتجزين إسرائيليين في غزة)، فقط بسبب خوفهم من أننا جادون في نيتنا احتلال مدينة غزة. حسم المعركة في غزة سيؤدي إلى إخضاع حماس".

وزعم نتنياهو خلال مناقشته إلى جانب كاتس وزامير في فرقة غزة، الخطط المتعلقة باحتلال مدينة غزة، بأن حماس ترزح تحت ضغط كبير. وقال: "أود أن أقول لكم، مواطني إسرائيل: أنا مثلكم أتابع التقارير الإعلامية، ومن خلالها يمكنكم أن تستنتجوا شيئاً واحداً، أن حماس تحت ضغط هائل".

من جهته، علّق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على التقارير بشأن موافقة حماس على اقتراح الوسطاء، بأنه لا تفويض لدى نتنياهو للموافقة على الصفقة. وقال بن غفير: "إذا استسلم نتنياهو لحماس وأوقف الحرب، فسنبكي لأجيال وسيكون في ذلك تفويت لفرصة تاريخية". وزعم بن غفير: "لدينا الآن فرصة للحسم أمام حماس، وأقول لرئيس الوزراء: لا تملك تفويضاً للذهاب نحو صفقة جزئية دون هزيمة حماس".

من جانبه، اعتبر رئيس حزب "كحول – لافان" (أزرق أبيض) بيني غانتس، أنه لا وقت لدى نتنياهو لتضييعه، ودعاه عبر منصة إكس إلى الموافقة على صفقة لإعادة المحتجزين. وكتب غانتس: "لدى الحكومة أغلبية واضحة وشبكة أمان واسعة لإعادة المختطفين. نتنياهو، هذا ليس وقت التردد، بل وقت اتخاذ قرارات صحيحة لصالح شعب إسرائيل وأمن إسرائيل".

في سياق متصل، أعلن منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم، أن الأحد المقبل سيشهد احتجاجات جديدة من أجل إعادة المحتجزين، على غرار التظاهرات الضخمة التي خرجت أمس. واعتبر في بيان أن احتجاجات أمس، التي تخللها إضراب في العديد من المرافق، "أثبتت بشكل واضح وبصوت قوي ما يريده غالبية الشعب: شعب إسرائيل يدعم إعادة المختطفين وإنهاء الحرب. لقد خرج 2.5 مليون إسرائيلي أمس إلى الشوارع في تظاهرات وفعاليات في جميع أنحاء البلاد".

المساهمون