استمع إلى الملخص
- سيطرت "ردع العدوان" على مدينة القصير بريف حمص الغربي، مما أدى إلى انسحاب حزب الله منها، كما تم تحرير السجن المركزي في حمص وإطلاق سراح 3500 سجين.
- أعلنت غرفة عمليات "كسر القيود" السيطرة على اللواء 121 في الغوطة الغربية، ووصول قواتها إلى مشارف مدينة الكسوة، مما يعزز حصار دمشق.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية لدى غرفة عمليات "ردع العدوان"، فجر اليوم الأحد، تنسيقها مع رؤساء أفرع الاستخبارات للسيطرة على العاصمة دمشق. وتزامن ذلك مع تقدم لإدارة العمليات العسكرية في الجنوب لدى غرفة عمليات "كسر القيود" بريف دمشق الغربي والوصول إلى مشارف مدينة الكسوة.
وقالت إدارة العمليات العسكرية لـ"ردع العدوان" في بيانٍ لها إن رؤساء أفرع استخبارات في دمشق أتموا الترتيبات معها للسيطرة على العاصمة دمشق، فيما أعلن الناطق باسم غرفة عمليات "ردع العدوان"، المقدم حسن عبد الغني، قائلاً: "استطعنا تحرير 4 مدن سورية خلال 24 ساعة: درعا والقنيطرة والسويداء وحمص، وعملياتنا مستمرة لتحرير ريف دمشق بالكامل، وعيوننا ترقب العاصمة دمشق".
وحصل "العربي الجديد" على معلومات من غرفة إدارة العمليات العسكرية تؤكد سيطرة "ردع العدوان" على مدينة القصير بريف حمص الغربي، على الحدود السورية اللبنانية، وهي أبرز معاقل حزب الله اللبناني في سورية، ومدينة الحولة بريف حمص الشمالي، وسط سورية. وأشارت مصادر "العربي الجديد" إلى أن حزب الله سحب رتلين عسكريين من مدينة القصير عبر منطقة حوش السيد علي إلى الأراضي اللبنانية ليل السبت، ما جعل مقراته ومواقعه في المدينة فارغة من المظاهرة المُسلحة.
في السياق، قالت غرفة عمليات الجنوب تحت مُسمى "كسر القيود"، فجر اليوم الأحد: "استكمالاً لحصار دمشق، تعلن قواتنا السيطرة على اللواء 121 في الغوطة الغربية بعد استكمال عملية تمشيطه رفقة التلول المحيطة به"، مُشيرةً إلى "وصول قواتنا إلى مشارف مدينة الكسوة على الأوتوستراد الدولي دمشق - عمان في محافظة ريف دمشق".
وأكدت مصادر عسكرية لـ "العربي الجديد" أن فصائل غرفة عمليات "ردع العدوان" تمكنت ليل السبت من السيطرة على السجن المركزي في الطرف الشمالي الشرقي من مداخل مدينة حمص، وسجن البالونة من الطرف الجنوبي لمدينة حمص، مؤكدةً تحرير حوالى 3500 سجين من سجن حمص المركزي، وعشرات المساجين من سجن البالونة الذي كان يحتجز فيه النظام السجناء العسكريين والمتهمين بقضايا "الإرهاب".
وتزامن ذلك مع السيطرة على كامل مدينة حمص، وتمشيط أحيائها بشكلٍ كامل بعد انسحاب قوات النظام منها إلى الساحل السوري، بالإضافة إلى انسحاب خمس طائرات مروحية من مطار الشعيرات تحمل على متنها ضباطاً عسكريين وأمنيين. وكانت قوات النظام السوري قد انسحبت يوم السبت من مركز قيادة الفرقة العاشرة في قطنا، ومركز قيادة الفرقة السابعة من محيط بلدة زاكية، بالإضافة إلى الانسحاب من فرع "221" (فرع سعسع)، و"اللواء 121" في محيط بلدة كناكر، ومزرعة بيت جن وتل الحمرا وتل الشيح وصحنايا وداريا وجرمانا والمعضمية في ريف العاصمة دمشق، جنوب غربي سورية.