قالت الخارجية القطرية في بيان لها، إن الدوحة ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها قوى المعارضة السورية، لا سيما المحافظة على سلامة المدنيين واستقرار مؤسسات الدولة.
استمع إلى الملخص
- محلياً، هنأ هادي البحرة، رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، الشعب السوري بتحقيق الحرية وتحرير المعتقلين، معلناً 8 ديسمبر يوماً وطنياً لسوريا.
- أممياً، أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن "أمل حذر" بعد سيطرة المعارضة على دمشق، واصفاً الحدث بأنه "لحظة فاصلة".
تتوالى ردود الفعل الدولية على إسقاط المعارضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد. "يوم يمثل لحظة فاصلة في تاريخ سورية، وهي الأمة التي تحمّلت ما يقرب من 14 عاماً من المعاناة المستمرة والخسارة التي لا توصف" كما قال بيان الأمم المتحدة.
محلياً أولاً، وجه رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة التهنئة للشعب السوري بسقوط نظام بشار الأسد. وقال في تصريحات لـ"العربي الجديد"، على هامش منتدى الدوحة اليوم الأحد: "مبروك للشعب السوري الحرية، مبروك تحرير المعتقلين والمعتقلات". وأعلن الائتلاف يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً لسورية.
أممياً، أبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون الأحد "أملاً حذراً" بعد سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق، قائلاً إنها "لحظة فاصلة" أنهت حكم عائلة الأسد الذي امتد على أكثر من خمسة عقود.
رحب الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس بـ"سقوط النظام الديكتاتوري" لبشار الأسد في سورية، مكرراً دعوته إلى حماية "حقوق جميع السوريين". وقال غوتيريس في بيان: "بعد 14 عاماً من الحرب الوحشية وسقوط النظام الديكتاتوري، يستطيع الشعب السوري اليوم انتهاز فرصة تاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي"، مكرراً "الدعوة إلى الهدوء وتجنب العنف في هذه المرحلة الحساسة، مع حماية حقوق جميع السوريين من دون تمييز".
قالت وزارة الخارجية السعودية إن "المملكة العربية السعودية تعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها. وأكد البيان على "وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوري وخياراته في هذه المرحلة المفصلية"، داعياً إلى "تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سورية".
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن دولة فلسطين وشعبها يقفون إلى جانب الشعب السوري الشقيق، واحترام إرادته وخياراته السياسية، وبما يضمن أمنه واستقراره والحفاظ على منجزاته. وأضافت الرئاسة: "نؤكد مجدداً على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحفاظ على أمنها واستقرارها، متمنين دوام التقدم والازدهار للشعب السوري الشقيق"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية. وشدد البيان على "أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية لمصالح الشعب السوري، وبما يضمن استعادة دور سورية المهم في المنطقة والعالم، والذي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة نحو الحرية والاستقلال".
أعلنت الجزائر اليوم دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري، ودعت السوريين إلى حوار يضمن الحفاظ على وحدة البلاد ويؤمن خيارات نابعة من تطلعات الشعب بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية حول تطورات الأوضاع في سورية، أن الجزائر تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية. ودعت الجزائر كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه".
وأكدت الجزائر "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي تربطه بالشعب الجزائري صفحات نيرة من التاريخ المشترك القائم على التضامن والتآزر"، ودعت إلى "الحوار بين أبناء الشعب السوري، بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسورية الشقيقة والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع في ظل مؤسسات نابعة من إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الأجنبية".
أعلنت طهران، الأحد، أنّها ستعتمد "المقاربات الملائمة" حيال التطورات في سورية بما يتوافق مع سلوك "الأطراف الفاعلين" في دمشق.
مزيد من التفاصيل هنا...
أعلنت مصر، الأحد، أنها تتابع بـ"اهتمام كبير التغير الذي شهدته سورية"، داعية جميع الأطراف فيها إلى بدء "عملية سياسية متكاملة وشاملة". جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية عقب إعلان المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد.
وقالت الخارجية في البيان نفسه: "مصر تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سورية ووحدة وتكامل أراضيها".
وأضاف: "ندعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سورية الإقليمي والدولي".
وأكدت مصر في هذا السياق "استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل إلى الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق".
أعلن أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر مساندتها الكاملة للشعب السوري بعد إسقاط نظام بشار الأسد، وحثت كافة الأطراف السورية على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واستخلاص العبر من تجارب عدد من الدول العربية. وأكد بيان لحركة مجتمع السلم بشأن التطورات في سورية "مساندة الشعب السوري، والوقوف إلى جانبه في حقه الشرعي في العيش في أجواء الحرية والكرامة والانعتاق".
وأكدت "دعمها للشعب السوري في تجاوز مراحل الصراع والتشرذم التي تسببت في تراجع دور سورية الشقيقة، وأدت إلى تشريد وتهجير ملايين السوريين في ظل النظام البائد. نبارك للشعب السوري تحقيق مطالبه في الانتقال السياسي والتخلص من الفساد والاستبداد. وفي السياق، خرج عدد من السوريين المقيمين في الجزائر للتعبير عن سعادتهم بسقوط نظام الأسد، وتجمعوا في منطقة الخرايسية في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، حيث رفعوا أعلام الثورة السورية، والعلم الفلسطيني، وهتفوا بحياة الشعب السوري، وشاركهم الفرحة عدد من الجزائريين.
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، أن الأردن يتابع تطورات الأوضاع في سورية باهتمام وحرص شديد على أمن سورية وسلامتها ووحدتها وتماسكها وسيادتها وأمن شعبها. وقال الصفدي في بيان، اليوم، إن الأردن سيقدم كل إسناد ممكن للشعب السوري في جهود إعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي، وبما يضمن أمن سورية وسيادتها وحريتها والعيش الحر الكريم لكل مواطنيها.
وشدد الصفدي على دعم الأردن أي عملية سياسية يطلقها الشعب السوري لبناء نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري الشقيق ويحفظ حقوقه ويضع سورية على طريق بناء المستقبل الآمن المنجز الذي يستحقه شعبها الشقيق. من جهتها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمّان إنها لا تشجع ولا تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في الوقت الحالي بسبب ضبابية الموقف. وأضافت المفوضية في بيان أن الأوضاع الحالية في سورية "غير مناسبة لعودتهم الآمنة"، مؤكدة أن ما يُقال عن تقليص أو قطع المساعدات بهدف إجبار اللاجئين على العودة إلى بلدهم غير صحيح.
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، الأحد، إن فرنسا "ترحب بسقوط نظام بشار الأسد" بعد "أكثر من 13 عاماً من القمع العنيف ضد الشعب" السوري. وأضاف في بيان: "فيما لم يتوقّف نظام (بشار الأسد) عن تحريض السوريين بعضهم على بعض، وفيما سورية مقسمة ومشرذمة، حان وقت الوحدة"، لافتاً إلى أن باريس "تحض جميع السوريين على الوحدة والمصالحة ونبذ كل أشكال التطرف".
وأوضح قائلاً: "تدعو فرنسا (...) إلى احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها"، وعلى المستوى الداخلي، "إلى انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي المدنيين وجميع الأقليات". وتابع أن باريس تؤكد أنها "ستقوم بدورها كاملاً (...) لمساعدة السوريين على إيجاد طريق المصالحة والإعمار عبر حل سياسي شامل، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254". ويضع هذا القرار الذي أقر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، خريطة طريق مفصّلة لحل النزاع السوري عبر عملية سياسية بقيادة السوريين وبتيسير من الأمم المتحدة، وبتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك جميع الأطراف في سورية إلى حماية الأقليات الدينية والعرقية في البلاد. وقالت بيربوك اليوم الأحد: "لا ينبغي أن تسقط البلاد الآن في أيدي متطرفين آخرين، بغض النظر عن الهيئة التي يظهرون بها". وأكدت أن ذلك يتطلب حماية شاملة للأكراد والعلويين والمسيحيين وغيرهم من الأقليات. وشددت على الحاجة إلى عملية سياسية "تخلق توازنًا بين المجموعات المختلفة".
وأضافت بيربوك أن المجتمع الدولي مدعو الآن إلى مساعدة سورية على الخروج من دائرة الحرب والعنف، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية تجري تنسيقًا مكثفًا في هذا الشأن مع الأمم المتحدة، وشركائها في الاتحاد الأوروبي، وكذلك مع الأطراف الإقليمية الفاعلة والدول المجاورة لسورية. وتابعت بيربوك أن الأمر المؤكد هو أن "نهاية الأسد تعني بالنسبة إلى ملايين السوريين أول تنفس كبير للصعداء بعد فترة طويلة من فظائع نظام الأسد"، لافتة إلى أن مئات الآلاف من السوريين قُتلوا منذ عام 2011، فيما هُجِّر الملايين. واتهمت الوزيرة الألمانية الأسد بالقتل والتعذيب واستخدام الغازات السامة ضد الشعب السوري.
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الأحد، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد ترك منصبه وغادر البلاد بعد أن أصدر أوامره بتسليم السلطة سلمياً. ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حالياً.
وأضافت أن روسيا لم تشارك في المحادثات بشأن رحيله. وقالت إن القواعد العسكرية الروسية في سورية وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية وحثت جميع الأطراف على الامتناع عن العنف.
مزيد من التفاصيل هنا..
أعلنت قيادة قوات الحدود العراقية، اليوم الأحد، أن الوضع على الحدود مع سورية، مؤمن بالكامل، وهناك أربعة موانع. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن اللواء الركن خير الله عيسى قوله: "إننا نطمئن القيادات والمواطنين بأن الوضع على الحدود مع سورية مؤمَّن بالكامل، ولدينا أربعة موانع (خنادق، سواتر ترابية، ومانع سلكي قنفذي، جدار كونكريتي بارتفاع 3 أمتار ونصف متر)".
وأضاف أن "القوة الماسكة للمعبر مكونة من أربعة ألوية وستة أفواج احتياط ضمن هذا القاطع ممتدة على طول الحدود وفوج مشاة آلي احتياط، مع وجود الحشد الشعبي في العمق ولا يمكن خرق الحدود بأي شكل من الأشكال والمنفذ مغلق".
وتابع: "نحن بكامل الاستعداد والتأهب لأي احتمالات، والحدود جميعها مراقبة بالكاميرات التي وصل عددها إلى 105 كاميرات"، مؤكداً أنه "لا نحتاج إلى تعزيز القوات الموجودة على معبر القائم، والأسلحة كافية ولن يكون هناك خرق". وأفادت وكالة (واع) بأن "معبر القائم الحدودي مغلق بشكل كامل والحدود العراقية مؤمنة ولا يسمح بالدخول والخروج من هذا المعبر"، مبينةً أنه "في الجانب السوري لا توجد أي قوات من المعارضة المسلحة أو ما تبقى من قوات النظام السوري".
قال دانيال شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط في مؤتمر حوار المنامة الأمني في العاصمة البحرينية اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستُبقي على وجودها في شرق سورية وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة ظهور تنظيم "داعش". وفي تصريحات بعد ساعات من إعلان مقاتلي المعارضة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، دعا شابيرو جميع الأطراف إلى حماية المدنيين، وبخاصة الأقليات، والتزام المعايير الدولية.
وأضاف: "ندرك أن الظروف الفوضوية والتطورات الكبيرة على الأرض في سورية تتيح لتنظيم الدولة الإسلامية مساحة لإيجاد فرصة ليكون نشطاً ويخطط لعمليات في الخارج، ونحن عازمون على العمل مع هؤلاء الشركاء لمواصلة إضعاف قدراته". وأردف شابيرو: "نحن (عازمون) على القضاء تماماً على (تنظيم داعش) والتأكد من احتجاز مقاتلي التنظيم وإعادة النازحين".
نفى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تواصل بلاده مع النظام السوري قبل سقوطه، وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مد يده لنظام بشار الأسد، لكنه رفض وفشلت جهود التواصل معه. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده اليوم على هامش منتدى الدوحة: "استيقظنا على مشهد جديد مع انهيار النظام السوري، وكان ينبغي للحكومة السورية السابقة استغلال فترة الهدوء في سورية لتمهيد الطريق أمام العملية السياسية، لكنها لم تفعل". وأشار إلى أن سورية "وصلت إلى مرحلة حيث سيتمكن الشعب السوري من تشكيل مستقبل بلده، واليوم هناك أمل في الإدارة السورية الجديدة التي يجب أن تكون شاملة". ودعا الوزير التركي جميع الأطراف السورية إلى التصرف بحكمة، وأن لا يكون هناك رغبة بالانتقام.
التفاصيل عبر الرابط:
أعربت الصين الأحد عن أملها في أن تستعيد سورية "الاستقرار في أسرع وقت ممكن". وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان بأن بكين "تتابع من كثب تطور الوضع في سورية وتأمل أن تستعيد سورية الاستقرار في أسرع وقت ممكن".
أبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون الأحد "أملاً حذراً" بعد سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق، قائلاً إنها "لحظة فاصلة" أنهت حكم عائلة الأسد الذي امتد على أكثر من خمسة عقود. وقال بيدرسن في بيان: "يمثل اليوم لحظة فاصلة في تاريخ سورية، وهي الأمة التي تحمّلت ما يقرب من 14 عاماً من المعاناة المستمرة والخسارة التي لا توصف"، معرباً عن "تضامنه مع كل من تحملوا وطأة الموت والدمار والاعتقال وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا تعد ولا تحصى".
وأضاف: "لقد ترك هذا الفصل المظلم آثاراً عميقة، لكننا نتطلع اليوم بأمل حذر إلى فتح فصل جديد، فصل السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين". ولفت بيدرسون إلى أن "التحديات التي تنتظرنا هائلة ونحن نسمع من ينتابه القلق والتوجس. ومع ذلك، فهذه لحظةٌ لاحتضان إمكانية التجديد. إن صمود الشعب السوري يفضي إلى مسار نحو سورية موحدة وسلمية".
وحض بيدرسون "جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم لإعادة بناء مجتمعهم". وأوضح أنه من أجل الوصول إلى ذلك، يجب "تحقيق الرغبة الواضحة التي عبّر عنها ملايين السوريين في وضع ترتيبات انتقالية مستقرة وشاملة، واستمرار المؤسسات السورية في العمل".
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد "فرّ من بلاده" بعدما فقد دعم حليفته روسيا. وكتب ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال إنّ "الأسد رحل"، مضيفاً: "إن حاميته، روسيا، روسيا، روسيا التي يرأسها فلاديمير بوتين، لم تعد تكترث لحمايته بعد الآن".
التفاصيل عبر الرابط:
وجه رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة التهنئة للشعب السوري بسقوط نظام بشار الأسد. وقال في تصريحات لـ"العربي الجديد"، على هامش منتدى الدوحة اليوم الأحد: "مبروك للشعب السوري الحرية، مبروك تحرير المعتقلين والمعتقلات مبروك للشعب السوري الحرية واسترداد الحقوق الإنسانية والدستورية، مبروك لهم إن شاء الله المستقبل الرغيد الذي سيعيشونه".
وحول قدرة المعارضة السورية على حفظ الأمن في المدن المحررة قال: "إن شاء الله لن يكون هناك جرائم أو مخالفات كبيرة، وأعتقد خلال 48 ساعة سيكون الوضع آمناً". وبشأن القلق في الشارع العربي والشارع السوري من تكرار تجربة ليبيا بعد انتصار الثورة السورية أضاف: "نبدد هذا القلق بالمشهد على أرض الواقع، فكل شي شفاف، والإعلام يتابع الخطوات التي صارت أولاً بأول وكيف تبدلت حياة الناس في المدن التي تحررت نحو الأحسن".