رامي مخلوف يطالب النظام بتوزيع 7 مليارات من أرباح سيريتل على سوريين

رامي مخلوف يطالب النظام بتوزيع 7 مليارات من أرباح سيريتل على سوريين "محتاجين"

10 نوفمبر 2020
كان النظام قد حجز على كافة أموال رامي مخلوف المنقولة وغير المنقولة (فرانس برس)
+ الخط -

وجه رجل الأعمال السوري المطارد اقتصادياً من النظام رامي مخلوف، اليوم الثلاثاء، رسالة جديدة إلى حكومة النظام السوري يطالبها فيها بتوزيع مبلغ 7 مليارات ليرة سورية على أسر قتلى قوات النظام و"المحتاجين" في سورية، وذلك بعد سدّ حكومة النظام حاجات المتضررين من الحرائق في الساحل، وفق قوله.

وكان رامي قد وجه في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي رسالة إلى حاضنة النظام في الساحل السوري بأنه سيوزع مبلغ 7 مليارات ليرة عليهم كتعويض ومؤازرة لهم بعد الحرائق التي اجتاحت المنطقة، إلا أنه اشترط توزيع المبلغ عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، محملا مسؤولية التأخير في تنفيذ ذلك للحارس القضائي الذي وضعه النظام السوري على أملاكه، على رأسها شركة سيريتل.

وكان النظام قد حجز على كافة أموال رامي مخلوف المنقولة وغير المنقولة واستولى على شركة سيريتل بعد اتهام إدارتها بالتهرب الضريبي، وذلك في ما وصفته مصادر محلية بأنه انقلاب من بشار الأسد على ابن خالته، الذي ظل يحتكر الاقتصاد السوري لسنوات طويلة.

وقال رامي مخلوف على صفحته في "فيسبوك"، إنه "لم يستجب الحارس القضائي رغم مضي المهلة القانونية. لذلك ووفق ما نص عليه القانون، يتوجب على الوزارة المختصة الدعوة لاجتماع هيئة عامة لشركة سيريتل بالنيابة عن إدارة الشركة لانتخاب مجلس إدارة جديد وتوزيع الأرباح".

الكرة في ملعب الحكومة... لم يستجب الحارس القضائي رغم مضي المهلة القانونية. لذلك ووفق ما نص عليه القانون يتوجب على...

Posted by ‎رامي مخلوف‎ on Tuesday, 10 November 2020

وأضاف "تم إرسال كتاب للوزارة بذلك تحت رقم 33180 بتاريخ 5/11/2020 لتطبيق القوانين والأنظمة التي صاغها وصانها الدستور بحق المساهمين بتقاضي أرباحهم ومنها لدفع مبلغ المنحة التي تم تعديل وجهتها بعدما تعهدت الدولة مشكورة بالتعويض لأهالي المتضررين من الحرائق".

وزعم رامي مخلوف أن الدولة تكفلت بـ"خدمة أكبر شريحة ممكنة من المحتاجين خصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، وكون الدولة تكفلت بالأضرار فقد ارتأينا بأمر الله صرف مبلغ المنحة والبالغ 7 مليارات لذوي الشهداء والجرحى وبعض العائلات الفقيرة المحتاجة في كل المحافظات السورية".

وبحسب زعمه "يكون مبلغ الخمسة مليارات مخصصا لعائلات الشهداء والجرحى بواقع 100.000 ليرة سورية لكل عائلة ليغطي 50.000 عائلة، ومبلغ ملياري ليرة سورية مخصصا للفقراء والمحتاجين بشكل عام بمعدل 50.000 ليرة سورية للعائلة ليغطي 40.000 عائلة محتاجة في كل سورية".

واشترط رامي مخلوف أن يكون التوزيع بـ"إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووفق القوائم لديهم، فهذه المنحة لتغطية ثمن الخبز اليومي لبضعة أشهر في فترة يصعب فيها تأمين ربطة الخبز بالسعر المدعوم".

وطالب "الجهات المعنية بعدم حرمان هذه الشريحة الكبيرة من المواطنين من هذه المبالغ إلا إذا تعهدت الدولة مشكورة بدفع هذه المبالغ لهؤلاء المحتاجين وبالتالي يمكننا الانتظار قليلاً لتوزيع أرباح الشركة فلا بأس في ذلك".

يتخذ رامي مخلوف من صفحته على موقع فيسبوك منبرا لتوجيه الرسائل لحاضنة النظام السوري

 

وزعم رامي أن "المهم لدينا هو خدمة من سخرنا الله لخدمتهم، لا يهمنا من يخدمهم همنا أن تصل المساعدات إليهم، فإن لم تساعدوهم ولم تدعونا نساعدهم فصدقوني هنا تكمن المشكلة الأكبر لأن من يحرم الناس من رحمة الله فإن الله يحرمه من رحمته فيبقى غضبه بلا رحمة فيتجلى اسمه الضّار أو القهار أو الجبّار أو المُذل ليفتك بالبشر والشجر والحجر... والله أعلم".

ويتخذ رامي مخلوف من صفحته على موقع فيسبوك منبرا لتوجيه الرسائل لحاضنة النظام السوري، في حين لا توجد معلومات دقيقة عن مكان وجوده في ظل الحديث عن ملاحقته من قبل النظام.

المساهمون