رئيس وزراء هايتي المؤقت يتنحى ويسلم السلطة لمنافسه

رئيس وزراء هايتي المؤقت يتنحى ويسلم السلطة لمنافسه

19 يوليو 2021
قُتل مويس بالرصاص في منزله (فاليري بايريسويل/فرانس برس)
+ الخط -

أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف، الذي قاد البلاد بالإنابة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، وافق على التنحي.
وقال جوزيف في مقابلة مع الصحيفة، اليوم الاثنين، إنه وافق على "التنحي وتسليم السلطة إلى منافسه أرييل هنري"، الذي يدعمه المجتمع الدولي.
وحسب الصحيفة، فإن موافقة جوزيف على التنحي تنهي صراعاً على السلطة بين رجلين كانا يحاولان الحصول على الدعم دولياً ومحلياً، لإثبات مزاعم كل منهما باعتباره الرئيس المؤقت الشرعي للبلاد.
كما يهدف قرار جوزيف إلى نزع فتيل الأزمة السياسية المستعرة، التي تركت الدولة الكاريبية المضطربة بلا قيادة منذ اغتيال الرئيس مويس في 7 يوليو/ تموز الجاري.
وسبق أن ادعى جوزيف أن هنري، جراح الأعصاب (71 عاما) والذي عينه مويس رئيسا للوزراء قبل يومين من اغتياله، لم يؤد اليمين بعد في الوظيفة، وليس له الحق في التصرف كقائد مؤقت.

وقُتل مويس بالرصاص في ساعة مبكرة في منزله في بورت أو برنس على يد من تصفهم السلطات في هايتي بأنهم "وحدة من القتلة" مؤلفة من 26 كولومبيا واثنين من الأميركيين الهايتيين، ما أدى إلى وقوع هايتي بشكل أعمق في الاضطرابات.

وحددت الشرطة الكولومبية، الجمعة الماضية، مسؤولاً سابقاً في وزارة العدل الهايتية على أنه الشخص الذي أبلغ اثنين من المرتزقة الكولومبيين بأن مهمتهما كانت اغتيال مويس.

وقال قائد الشرطة الكولومبية الجنرال خوسيه فارغاس إن جوزيف فيليكس باديو، "وهو مسؤول سابق في وزارة العدل، عمل في وحدة مكافحة الفساد مع أجهزة الاستخبارات العامة"، التقى اثنين من المرتزقة الكولومبيين في بور أو برنس.
وأثناء هذا اللقاء، أُبلغ العسكريان الكولومبيان السابقان دوبيرني كابادور وهيرمان ريفيرا "أنهما سيعتقلان رئيس" هايتي، كما قال فارغاس في مؤتمر صحافي.

وأضاف أنه "قبل أيام قليلة (من السابع من يوليو/تموز)، أبلغ جوزيف فيليكس باديو (...) كابادو وريفيرا بأن ما عليهما القيام به هو اغتيال رئيس هايتي". إلا أن الشرطة الكولومبية لم توضح ما إذا كان جوزيف فيليكس باديو قد تصرف بناء على أوامر جهات راعية، أو الأسباب التي دفعته إلى إعطاء الأمر باغتيال مويس. وقتلت الشرطة الهايتية كابادور واعتقلت ريفيرا.

(الأناضول، أسوشييتد برس)

المساهمون