استمع إلى الملخص
- أكد ستاب أن ترامب هو الشخص الوحيد القادر على إجبار بوتين على إحلال السلام، مشيرًا إلى أن بوتين يستمع إليه ويخشاه، مما يعزز دور ترامب في الأزمة الأوكرانية.
- تسعى أوروبا لدفع الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، تشمل دفاعًا جويًا ومعلومات استخبارية، لكنها تختلف عن المادة الخامسة للناتو.
قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب إن محادثاته الأخيرة مع نظيره الأميركي
دونالد ترامب، تشير إلى نفاد صبر الرئيس الأميركي تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بسبب تأخر روسيا في إحلال السلام في أوكرانيا. وأضاف ستاب في مقابلة، بُثت اليوم السبت، على قناة YLE TV1 الفنلندية: "في آخر محادثة لي مع الرئيس ترامب مساء الخميس، ظهرت بعض المؤشرات البسيطة على نفاد الصبر".وذكر ستاب، بحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية، أنه من غير المرجح أن يلتقي بوتين نظيرَه الأوكرانيَّ فولوديمير زيلينسكي، خلال أسبوع ونصف أسبوع كما كان مخططاً وأضاف: "عندها سينفد الصبر على الأرجح". وأكد ستاب أن القادة الأوروبيين يعملون على تحقيق هذه اللحظة، متوقعين أن يهدد ترامب حينها أو يتخذ إجراءات بشأن العقوبات أو الرسوم الجمركية. وأكد الرئيس الفنلندي أن ترامب هو الشخص الوحيد القادر على إجبار بوتين على إحلال السلام، وقال: "إنه الشخص الوحيد الذي يستمع إليه بوتين، وبصراحة، هو الشخص الوحيد الذي يخشاه بوتين".
وبرز ستاب، البالغ من العمر 57 عاماً، بوصفه أحد القادة الأوروبيين الرئيسيين بفضل اهتمام ترامب به، وفي مارس/آذار الماضي أمضى ستاب سبع ساعات مع الرئيس الأميركي في مار إيه لاغو، نادي ترامب في فلوريدا، ولعب معه جولة غولف. وأشار ستاب إلى أن زيلينسكي وترامب أرادا انضمامه إلى اجتماع 18 أغسطس/آب في واشنطن.
وشرح ستامب كيف سارت المحادثات مع ترامب، موضحاً أن القادة اتبعوا الترتيب المعتاد، حيث افتتح المحادثات مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتبعه قادة الدول الكبرى، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرز ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وأوضح أن رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني تنضم إلى المحادثات بحال ساءت الأمور، موضحاً أنه اختتم المحادثات، كالعادة، ليترك انطباعاً جيداً لدى ترامب.
وأشار ستامب إلى أن أوروبا تهدف إلى دفع الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا على شكل دفاع جوي ومعلومات استخبارية، لكن هذه الضمانات ستبدو "مختلفة تماماً عن المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي"، كما أوضح ستاب.