Skip to main content
رئيس بوركينا فاسو يقيل رئيس الوزراء وسط تصاعد هجمات "داعش" و"القاعدة"
تعرض كابوريه لضغوط لإجراء تغييرات عدّل إثرها قيادة الجيش (لودوفيك مارين/ فرانس برس)

أقال رئيس بوركينا فاسو روك كابوريه الأربعاء، رئيس الوزراء كريستوف دابيري، وسط أزمة أمنية متفاقمة أودت بحياة الآلاف وأدت إلى احتجاجات في الشوارع.

وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب أفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" منذ 2016، حيث أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.

وتصاعد الغضب منذ أن قتل مسلحون تابعون لتنظيم "القاعدة" 49 من أفراد الشرطة العسكرية وأربعة مدنيين في نوفمبر/ تشرين الثاني، في أسوأ هجوم على الجيش في السنوات الماضية.

وتعرض كابوريه لضغوط لإجراء تغييرات وعدّل قيادة الجيش بالفعل. ويبدو أن إعلانه إقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيري امتداد لذلك التطهير.
وبوركينا فاسو في قلب تمرد "متشددين إسلاميين" يضرب أيضا أجزاء كبيرة من جارتيها مالي والنيجر. ورغم جهود فرنسا، المستعمِرة السابقة للبلاد، وجيوش أخرى من المنطقة، تستمر الهجمات دون هوادة.

(رويترز)