استمع إلى الملخص
- جددت الجزائر استعدادها لدعم لبنان في مجلس الأمن ضد الخروقات الإسرائيلية، حيث أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف تضامن بلاده مع لبنان واستعدادها لتعزيز دورها الداعم له.
- ناقش المسؤولون تطورات الأوضاع في جنوب لبنان، مشددين على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية.
بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وناقشا آخر المستجدات في لبنان، لا سيّما ما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري جدّد خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني، موقف دولة قطر الثابت والداعم للجمهورية اللبنانية، مؤكداً على وحدة لبنان وسلامة أراضيه، و"وقوف دولة قطر المستمر إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق".
كما شدّد بن عبد الرحمن على دعم الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية الجديدة في المجالات التنموية والاقتصادية، مشيراً إلى أهمية الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.
في غضون ذلك، جددت الجزائر استعدادها للعب دور في مجلس الأمن لصالح لبنان، ضدّ الخروقات الإسرائيلية الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار. وأكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني "تضامن الجزائر مع لبنان في وجه استمرار الانتهاكات الصارخة لسيادته"، وجدد عطاف لرئيس الحكومة اللبنانية، استعداد الجزائر من خلال موقعها في مجلس الأمن مواصلة وقوفها إلى جانب لبنان وتعزيز دورها الداعم له.
وناقش عطاف وسلام خلال الاتصال الهاتفي، تطورات الأوضاع في جنوب لبنان، لا سيّما ما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان وزير الخارجية الجزائري قد زار بيروت مبعوثاً من الرئيس عبد المجيد تبون، والتقى الرئيس جوزاف عون، ورئيس الحكومة الجديد نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي.