رئيس الوزراء القطري يلتقي الفصائل الفلسطينية بالدوحة: بحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

19 يناير 2025
آل ثاني خلال استقبال ممثلي الفصائل الفلسطينية بالدوحة، 19 يناير 2025 (الخارجية القطرية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استقبل رئيس مجلس الوزراء القطري وفداً من الفصائل الفلسطينية لمناقشة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع التركيز على تبادل الأسرى وإدخال المساعدات وعودة النازحين، مؤكداً على دعم قطر المستمر للقضية الفلسطينية.

- عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعاً في الدوحة بدعوة من حماس، حيث أكد محمد درويش على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات، مشيراً إلى استعدادهم لتشكيل حكومة وفاق أو إدارة قطاع غزة وطنياً.

- شكر المشاركون الوسيطين القطري والمصري على جهودهم في تحقيق الاتفاق، مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى التحرير والاستقلال.

استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، في الدوحة، وفداً من الفصائل الفلسطينية. وبحسب بيان للخارجية القطرية، جرى خلال المقابلة، استعراض مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ اليوم بمختلف أبعاده، ومناقشة الجوانب التنفيذية، خاصة المرتبط منها بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات إلى القطاع وعودة النازحين إلى مناطقهم.

وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال المقابلة، ضرورة العمل على ضمان التطبيق الكامل للاتفاق، وضمان استمراره، وصولاً إلى السلام المستدام والاستقرار المنشود في المنطقة. وأشار إلى استمرار الدعم القطري للأشقاء في قطاع غزة عبر استئناف الجسر الجوي من المساعدات ودخولها إلى القطاع ضمن ما تم الاتفاق عليه، مجدداً موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأمس السبت، عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية اجتماعاً لها في الدوحة، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وجاء الاجتماع بدعوة من حركة حماس.

وقال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش، إن "معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الصهيونية هما نقطة انعطاف كبرى في القضية الفلسطينية، وعليها أن تدفعنا للوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية"، معتبراً هذا اللقاء رسالةَ وحدة وطنية جامعة. وأضاف: "أوجه كلمة لإخواننا في حركة فتح وباقي الفصائل، أن أيدينا ممدودة للوحدة في أي مكان وزمان".

وأكد أن المشاركين في اللقاء يريدون حكومة وفاق وطني، و"لكن إذا استحال الأمر، فتعالوا نقوم بإدارة قطاع غزة وطنياً، ولنساهم جميعاً في تضميد جراح شعبنا وإعادة الإعمار وإغاثة الناس"، بحسب ما قال. وتابع: "دعونا نثبت في هذه اللحظة أننا نحن الشعب المجاهد المرابط المتضامن وسننتصر على عدونا، وسنحرر كامل التراب الوطني والمسجد الأقصى المبارك". ومن جهته، استعرض رئيس الوفد المفاوض والقيادي في حركة حماس خليل الحية تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال، وآليات التنفيذ، ومجريات عملية التفاوض خلال الفترة الماضية.

وتوجه المشاركون بشكر خاص إلى الوسيطين القطري والمصري اللذين بذلا جهوداً جبارة للوصول إلى هذا الاتفاق المشرف، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في الاستمرار بمقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه بالتحرير والعودة والاستقلال.

المساهمون