رئيس الوزراء القطري يجري مباحثات في طهران: غزة ولبنان والعلاقات الثنائية

20 نوفمبر 2024
من زيارة سابقة لرئيس الوزراء القطري إلى طهران، 26 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أجرى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مباحثات في طهران مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث أكد الطرفان على ضرورة إنهاء العدوان على غزة ولبنان وتوسيع الاتصالات الإقليمية والدولية لمنع تصاعد المواجهات.

- التقى آل ثاني بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي شدد على أهمية تعزيز العلاقات مع قطر وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة، داعياً إلى زيارة أمير قطر لطهران لتعزيز الوحدة الإسلامية.

- أعرب الشيخ محمد عن رغبة قطر في توسيع العلاقات مع إيران، مؤكداً على دعم الوحدة الإسلامية واستعداد قطر لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، صباح اليوم الأربعاء، في طهران، مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشأن العلاقات الثنائية والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى وزير الخارجية عباس عراقجي، مشيرة إلى أن الطرفين أكدا ضرورة إنهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة ووقف العدوان على لبنان وأهمية توسيع الاتصالات وتحشيد جميع الطاقات الإقليمية والدولية لأجل منع اتساع المواجهات في المنطقة.

كما التقى آل ثاني الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مساء اليوم الأربعاء. وقال بزشكيان خلال اللقاء إن بلاده تشدد على "علاقات أوسع وأعمق مع البلد الصديق والجار قطر"، داعيا إلى الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة خلال زيارته إلى الدوحة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "ستكون ملتزمة باتفاقياتها"، معربا عن أمله في أن تنفذ بشكل كامل، ومشددا على أهمية الوحدة في العالم الإسلامي والتعايش بسلام وهدوء بين دول المنطقة. ووجه بزشكيان دعوة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لزيارة طهران.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء القطري عن رغبة بلاده في توسيع العلاقات مع إيران، مؤكدا أنه حسب المخطط سيزور أمير دولة قطر، طهران، أوائل العام الميلادي المقبل، موضحا أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والحكومة القطرية يؤكدان الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات الثنائية. وأضاف أن الدوحة بصدد توطيد العلاقات مع طهران، ملقيا الضوء على الأوضاع في المنطقة، ومؤكدا أن قطر تدعم الوحدة الإسلامية.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قد شدد، في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال استقباله عراقجي في الدوحة، على "ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية كافة لخفض التصعيد، وتجنب اتساع دائرة العنف في المنطقة". وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "استعداد دولة قطر التام لبذل كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في حينه، إن "رئيس الوزراء استعرض مع وزير الخارجية الإيراني خلال المباحثات علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، ولا سيما في قطاع غزة ولبنان، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".