رئيس الوزراء الصومالي: نعد لتوجيه ضربة عسكرية لـ"حركة الشباب"

رئيس الوزراء الصومالي: نعد لتوجيه ضربة عسكرية لـ"حركة الشباب"

21 يوليو 2022
رئيس الحكومة الفيدرالية في الصومال حمزة عبدي بري (Getty)
+ الخط -

أعلن رئيس الحكومة الفيدرالية في الصومال حمزة عبدي بري، الأربعاء، في اجتماع له مع وفد من مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، عن عزم بلاده على توجيه ضربة عسكرية لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وبحسب بيان من رئاسة الحكومة الفيدرالية، فإن الحملة العسكرية للجيش الصومالي المرتقبة تهدف إلى فتح الطرق البرية التي تربط بين الأقاليم الصومالية، والتي شلّت حركة المرور فيها لعدة سنوات نتيجة الأوضاع المتردية في جنوب البلاد، بسبب هجمات حركة الشباب.

وقال رئيس الحكومة، في كلمة له للوفد الأفريقي، إن الصومال يخطط حالياً لإطلاق حملة عسكرية ضد الجماعات الإرهابية التي تنشط في البلاد، في إشارة إلى حركة الشباب وفرع تنظيم "داعش" المتمركز في جبال غلغلا بإقليم بونتلاند، شمال شرقي البلاد.

ولمّح بري إلى أن "الخطة الحكومية لمواجهة نفوذ تلك الجماعات لن تشمل فقط الجانب العسكري، بل سترافقها أيضاً حرب فكرية لرفع الوعي لدى المجتمع لمواجهة الأفكار المتشددة التي تتبناها تلك الجماعات الإرهابية".

وأشار أيضاً إلى أن الحكومة الصومالية "ستتبنى سياسة جديدة لعزل تلك الحركات مالياً وتحديد مصادر ثرواتها وتجفيف منابع دخلها المالي، عبر تبني سياسة مالية للحكومة الفيدرالية لمواجهة تلك الجماعات".

وطالب حمزة عبدي بري الاتحاد الأفريقي بـ"تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة حركة الشباب التي تشكل تهديداً لأمن المنطقة، والذي لا يقتصر فقط على داخل الصومال".

وتأتي تصريحات رئيس الحكومة الفيدرالية بعد أيام فقط من تفجيرات شهدتها مدينة جوهر أدت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 15 آخرين، بينهم وزراء ونائب سابق في البرلمان، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنها.

كما تزامنت التصريحات مع إعلان فرع تنظيم "داعش" في الصومال مسؤوليته عن تفجير استهدف دورية عسكرية تابعة للقوات الأفريقية في العاصمة مقديشو، الإثنين الماضي، والذي لم يخلف خسائر بشرية في صفوف القوات الأفريقية، وألحق أضراراً بآليات عسكرية للقوات الأفريقية "أتمس".

المساهمون