رئيس الوزراء السوري الجديد يدعو السوريين في الخارج إلى العودة

11 ديسمبر 2024
محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية باشر أعماله من دمشق، 10 ديسمبر 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، محمد البشير، السوريين الذين فروا خلال الثورة للعودة إلى وطنهم بعد إسقاط نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن حقوق جميع الطوائف ستكون مضمونة في سوريا الحرة.
- أشار البشير إلى أن بعض المجموعات الإسلامية أساءت للإسلام بربطه بالإرهاب، مؤكدًا أن الإسلام دين العدل، وأن الحكومة الجديدة ستضمن حقوق الجميع.
- تولى البشير رئاسة الحكومة الانتقالية بعد اجتماعات مكثفة بين الحكومة السابقة والمعارضة، ليبدأ مهامه كرئيس لأول حكومة بعد سقوط نظام الأسد.

دعا البشير السوريين الذين فروا خلال أعوام الثورة إلى العودة

البشير: حقوق كل الناس وكل الطوائف في سورية ستكون مضمونة

دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سورية محمد البشير السوريين الذين فروا من البلاد خلال أعوام الثورة السورية إلى العودة لوطنهم عقب إسقاط المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقابلة مع صحيفة إيطالية نشرت اليوم الأربعاء. وقال البشير لصحيفة كورييري ديلا سيرا: "أناشد كل السوريين في الخارج: سورية الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا"، مشدداً على أن "حقوق كل الناس وكل الطوائف في سورية" ستكون مضمونة. وتفرّق الملايين من السوريين في أنحاء العالم بين لاجئ وفار، في ظلّ القمع الذي مارسه النظام السوري خلال سنوات الثورة.

وقال البشير للصحيفة الإيطالية إن "تصرفاً خاطئاً من قبل بعض المجموعات الإسلامية دفع بالكثيرين، خصوصاً في الغرب، إلى الربط بين المسلمين والإرهاب، والإسلام والتطرف". وشدد في المقابلة المنشورة باللغة الإيطالية على أنّ "جوهر الإسلام، وهو دين العدل، تمّ تحويره. لأننا إسلاميون بالتحديد، سنضمن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سورية". وأضاف "لا مشكلة لدينا مع أي كان، مع أي دولة، حزب أو طائفة، نأت بنفسها عن نظام الأسد المتعطش للدماء".

وفي مبنى رئاسة مجلس الوزراء في دمشق، مقر الحكومة السورية، أعلن محمد البشير المكلف برئاسة الحكومة السورية الانتقالية حتى أول مارس/ آذار 2025، مباشرة أعماله، ليكون رئيساً لأول حكومة بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي هرب خارج البلاد يوم الثامن من الشهر الحالي.

ويأتي تكليف البشير بعد اجتماعات مكثفة بين الأجهزة الحكومية السابقة، وقادة المعارضة، لا سيما مسؤولي حكومة الإنقاذ، وآخرها كان الاجتماع الذي جرى بمقر مجلس الوزراء في منطقة كفر سوسة بحضور جميع وزراء الحكومة السابقة والحكومة الجديدة.

(فرانس برس، العربي الجديد)