رئيس البرلمان التركي: نتنياهو وفريقه سيحاكمان في المحاكم الدولية

31 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 31 يوليو 2025 - 00:12 (توقيت القدس)
قورتولموش يتحدث خلال مؤتمر رؤساء البرلمانات في جنيف، 29 يوليو 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، أن الإدارة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو ستواجه محاكمات دولية وعقوبات قاسية بسبب الجرائم المرتكبة في غزة، مشددًا على دعم تركيا المستمر للقضية الفلسطينية.
- أشار قورتولموش إلى أن تركيا تسعى لتحريك المجتمع الدولي ضد العنف في فلسطين، مؤكدًا أن غزة تشهد إبادة جماعية وظلمًا تاريخيًا، مع تعزيز مشاركة الدول في دعم فلسطين.
- المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير أمنه السابق بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.

قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، الأربعاء، إن الإدارة الصهيونية الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو وفريقه، سيحاكمون بلا شك في المحاكم الدولية وسينالون عقوبات قاسية. وأشار قورتولموش، في بيان، إلى أنه التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على هامش المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات.

وذكر أنه جدد دعم تركيا القوي والمستمر للقضية الفلسطينية العادلة في جميع الأوقات والظروف. وأكد قورتولموش، أن تركيا تسخر كل مواردها من أجل تحريك المجتمع الدولي في مواجهة العنف المتصاعد في فلسطين. وأشار إلى أن "غزة تشهد أسوأ إبادة جماعية وأكبر ظلم في تاريخ البشرية".

وقال رئيس البرلمان التركي إنهم سيضمنون مشاركة المزيد من الدول في اجتماع المجموعة البرلمانية الداعمة لفلسطين، التي تأسست في إسطنبول، وإنهم سيكونون صوتا للشعب الفلسطيني. وأضاف: "الإدارة الصهيونية الإسرائيلية ونتنياهو وفريقه الذين تجاوزوا حدودهم منذ زمن طويل، سيحاكمون بالتأكيد في المحاكم الدولية وسيعاقبون بشدة". ويوجد قورتولموش، في جنيف للمشاركة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي انطلقت أعماله الثلاثاء، وتستمر حتى الخميس، والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرتي توقيف بحق نتنياهو ووزير أمنه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وجاء في بيان المحكمة الجنائية الدولية أن هناك "أسباباً منطقية" تدعو إلى الاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على المدنيين في غزة. وقالت المحكمة الجنائية: "يتحمل كل منهما المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية باعتبارهما مشاركين في ارتكاب الأفعال بالاشتراك مع آخرين: جريمة الحرب المتمثلة بالتجويع أسلوباً من أساليب الحرب؛ والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة بالقتل والاضطهاد وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". ورغم سماح إسرائيل، منذ الأحد، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، أمس الثلاثاء، أنّ حصيلة الشهداء تخطت 60 ألفاً منذ اندلاع الحرب.

(الأناضول، العربي الجديد)