رئيس البرلمان الإيراني: معظم نقاط الضعف بعد الحرب تمّت معالجتها

26 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 14:57 (توقيت القدس)
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، طهران 1 ديسمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، على أهمية تعزيز البنية الدفاعية الإيرانية بعد تجربة الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، مشيراً إلى أن القوات العسكرية باتت جاهزة لرد أقوى على أي هجوم محتمل.

- شدد قاليباف على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات، محذراً من أن الانقسامات الداخلية تخدم مصالح العدو، ودعا إلى معالجة الأزمات الاقتصادية مثل الغلاء وانقطاع الكهرباء.

- طالب الحكومة الإيرانية باتخاذ قرارات جادة لحل المشكلات الاقتصادية وتوضيح الخطط للشعب، مشيراً إلى أهمية تحديد إطار زمني لمعالجة الأزمات.

قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة علنية إنّه "بفضل التجربة الثمينة التي اكتسبناها من هذه الحرب التي استمرّت 12 يوماً (خلال يونيو/حزيران الماضي)، تمّ تحديد ومعالجة الكثير من نقاط الضعف"، وأضاف أنّه "مع تعزيز نقاط القوّة القائمة، فإنّ قواتنا العسكرية باتت جاهزةً لردّ أقوى من السابق على أيّ هجومٍ محتمل".

وأكد قاليباف أنّ الردّ الإيراني القادم سيكون "على نحو يمنع العدوّ، إن لم يقع مجدّداً في خطأ الحسابات، من اتخاذ قرار بالهجوم على إيران". وبحسب التلفزيون الإيراني، شدّد قاليباف على أنّه في الظروف الراهنة، فإنّ تعزيز البنية الدفاعية الإيرانية يحظى بأولوية وإلحاح كبيرين، وأن العمل على تقويتها جار بسرعة وجديّة.

وشهد فجر الجمعة 13 يونيو الماضي عدواناً شنه الاحتلال الإسرائيلي على إيران، أسفر خلال ساعاته الأولى عن اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. وردّت القوات المسلحة الإيرانية بسلسلة من الضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيّرة، قبل أن تتوقف المعارك بعد 12 يوماً وفق اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة والانسجام الوطني في إيران لمواجهة التحديات، معتبراً أنّ "من يتحدث عن فقد رئيس الجمهورية أهليته، وكذلك أولئك الذين يسيئون إلى وحدة الكلمة من خلال بيانات باطلة، إنما يلعبون في ملعب العدو". وتطرق قاليباف إلى الأزمات الاقتصادية في إيران بالقول إن الغلاء وانقطاع الكهرباء ونقص المياه ضيقت الحياة على المواطنين و"العدو يسعى لاستغلال هذه المشكلات لتعويض فشله في تحقيق أهدافه الخبيثة".

وطالب قاليباف الحكومة الإيرانية بأن تحسم، بجدية، القرارات بشأن البرامج القائمة لحل هذه المشكلات، وأن توضحها للشعب، مبيّناً ماهية الخطة الدقيقة والعملية لمعالجة هذه الأزمات والإطار الزمني المقرر لإنجاز ذلك.